أكد رئيس مجلس النواب أحمد المسلم، أن ما تضمّنه إعلان الكويت والبيان الختامي للقمة الخليجية الـ، والتي عقدت في دولة الكويت الشقيقة، وحضرها نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من قرارات وتوصيات، ركائز أساسية في عمل الدبلوماسية البرلمانية الخليجية.

وأشار إلى أن القمّة الخليجية، أكدت حرص البحرين على تعزيز التعاون والتكامل الخليجي، ودعم مسيرة العمل المشترك في كافة المسارات، انطلاقاً من السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية واستدامة منجزات المجلس، وتعزيز وحدة الصف الخليجي، والتأكيد على التضامن في المواقف والرؤى والقرارات المصيرية المشتركة، تحقيقاً للأهداف والغايات والمبادئ التي وضعها المجلس منذ تأسيسه، وبما يلبّي تطلعات الشعوب الخليجية ومستقبلها.

وأضاف المسلم، أن إشادة وتقدير القمة الخليجية للمنجزات البحرينية الحضارية تأتي تأكيداً للنجاحات المستمرة في ظل المسيرة التنموية الشاملة، وذلك من خلال إشادة المجلس الأعلى بمبادرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، باستضافة مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، ونجاح استضافة مملكة البحرين للقمة العربية الـ33، والنجاح في تنظيم دورة الألعاب المدرسية الدولية.

وشدّد على أهمية ما تضمّنته كلمة الأمين العام لمجلس التعاون بشأن الموقف الخليجي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، مع التنويه إلى أهمية مبادرة البحرين التي أقرّتها القمة العربية الثالثة والثلاثون والتي تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولتِه المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب عن الفخر والاعتزاز بحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على دعم مسيرة العمل الخليجي لتعزيز التعاون المشترك، وإنجاز العديد من مشاريع التكامل الاستراتيجية، والاقتصادية، والتنموية، التي تعود بالخير والنفع على دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي ومستقبلها الزاهر.