أشاد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، بما تضمنه اعلان الكويت والبيان الختامي للقمة الخليجية 45 والتي عقدت في دولة الكويت الشقيقة، وحضرها نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

مشيرا إلى أن القمة الخليجية أكدت حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والتكامل الخليجي، ودعم مسيرة العمل المشترك في كافة المسارات، انطلاقا من السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية واستدامة منجزات المجلس، وتعزيز وحدة الصف الخليجي، والتأكيد على التضامن في المواقف والرؤى والقرارات المصيرية المشتركة، تحقيقا للأهداف والغايات والمبادئ التي وضعها المجلس منذ تأسيسه، وبما يلبي تطلعات الشعوب الخليجية ومستقبلها.

وأضاف ان اشادة وتقدير القمة الخليجية للمنجزات البحرينية الحضارية تأتي تأكيد للنجاحات المستمرة في ظل المسيرة التنموية الشاملة، وذلك من خلال اشادة المجلس الأعلى بمبادرة صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، باستضافة مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، ونجاح استضافة مملكة البحرين للقمة العربية ٣٣، والنجاح في تنظيم دورة الألعاب المدرسية الدولية.

وأوضح رئيس مجلس النواب أهمية ما تضمنته كلمة الامين العام لمجلس التعاون بشأن الموقف الخليجي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، مع التنويه إلى أهميةِ مبادرةِ مملكةِ البحرينِ التي أقرَّتْها القمةُ العربيةُ الثالثةِ والثلاثينَ والتي تدعو إلى عقدِ مؤتمرٍ دوليٍّ للسلامِ، لدعمِ حقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ في تقريرِ مصيرِه، وإقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ عامِ 1967، وعاصمتِها القدسِ الشرقيةِ.

وقال رئيس مجلس النواب ان الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين، وبالتعاون مع المجالس التشريعية الخليجية، تضع كافة الملفات التي عرضت في القمة الخليجية 45، وما تضمنه إعلان الكويت والبيان الختامي من قرارات وتوصيات، ركائز أساسية في عمل الدبلوماسية البرلمانية الخليجية.

معربا عن بالغ الفخر والاعتزاز بحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على دعم مسيرة العمل الخليجي لتعزيز التعاون المشترك، وإنجاز العديد من مشاريع التكامل الإستراتيجية، والاقتصادية، والتنموية، التي تعود بالخير والنفع على دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي ومستقبلها الزاهر.