نال أستاذ علم الكائنات الحية الدقيقة والأمراض المعدية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي، الأستاذ الدكتور خالد بن دينة، زمالة الكلية الملكية البريطانية لعلوم الأمراض في المملكة المتحدة، وذلك تقديراً لإنجازاته الأكاديمية والبحثية المنشورة، بعد موافقة لجنة الامتحانات في الكلية الملكية البريطانية للعلوم الأمراض، ومن المقرر أن تُعقد مراسم قبول الزملاء الجدد في 26 فبراير المقبل.
وفي تعليق له بعد حصوله على الزمالة، أعرب الأستاذ بن دينة عن شكره العميق لزملائه والمؤلفين المشاركين، قائلاً: "لا يُمكنني أن أحقق هذا الإنجاز دون دعمكم ومساهماتكم القيّمة في التأليف والنشر خاصاً بالذكر الدكتور عبدالله درويش والدكتور فضل دار، وغيرهم من الباحثين"، معتبراً هذه الزمالة ثمرة عمل جماعي وتعاون مثمر بين الفرق البحثية على مدى السنوات الأكاديمية الماضية، متمنياً أن تلهم هذه الزمالة الأطباء والباحثين الآخرين لتحقيق المزيد من النجاحات في مجالات تخصصهم المختلفة.
ويُشار إلى أن هذه الزمالة تُعد تقديراً أكاديمياً يعكس مستوى عالٍ من الإنجاز في مجال البحث العملي، مما يعزز المكانة الأكاديمية والمهنية للباحثين، وتوفر لهم فرصاً للتواصل والانضمام إلى شبكة من الزملاء المحترفين، مما يسهل تبادل الأفكار والخبرات والتجارب، بالإضافة إلى ذلك، تسهم هذه الزمالة في تطوير المهارات المهنية وتعزز فرص التدريب، فضلاً عن المشاركة في ورش العمل الاحترافية والمؤتمرات والندوات المتخصصة على مستوى العالم، للتعرف على أحدث التطورات في مجال التخصص.
وفي سياق ذا صلة، يشار إلى ان الأستاذ الدكتور خالد بن دينة أستاذ علم الكائنات الحية الدقيقة والأمراض المعدية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي يتمتع بمسيرة أكاديمية وبحثية طويلة، وقد أثبت نفسه كأحد الخبراء البارزين في مجال الأمراض المعدية والكائنات الدقيقة، نتيجة غزارة مساهماته البحثية في هذا المجال الدقيق، وقد كانت له العديد من الإسهامات في الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية، والكائنات الدقيقة، وعلم الأحياء الدقيقة، ونشر العديد من الأوراق العلمية التي لاقت اهتماماً كبيراً في المجتمع الأكاديمي الدولي.
ويعتبر الدكتور بن دينة من الأكادميين الهتمين بتعزيز البحث العلمي والتعليم الطبي القائم على الإبداع والابتكار، وقد ساهم بشكل فعال في تدريب الأجيال الجديدة من الأطباء والباحثين، فضلاً عن أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية المتخصصة.