أكد دعم الملك مشاركة أطياف الوطن والمرأة ببناء البحرين الجديدة بدءً من دورهم بإعداد الميثاق


قال المفكر الدكتور نوح خليفة لجمع طلابي كبير بمدرسة الخنساء الإبتدائية للبنات صباح أمس الأحد أن ميثاق العمل الوطني جعل التواصل والمشاركة والتعاون واقعا تنمويا ذو حضور كبير وفريد ومستمر بحياتنا اليومية ودعم مشاركة أطياف الوطن والمرأة ببناء البحرين الجديدة.

جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان "المواطنة والمهارات الحياتية لأجيال مستقبلية واعدة" ضمت تفاعلا طلابيا كبيرا لاقى استحسان الجهة المنظمة ممثلة في رئيسة ومنتسبات مركز مدينة عيسى لمصادر المعرفة ومنتسبات مركز مصادر التعلم بمدرسة الخنساء وعدد من المعلمات.

وأضاف نوح خليفة أن ميثاق العمل الوطني كان أساس تعاظم مبدأ إشراك المجتمع في اتخاذ القرار واحترام التعددية مردفا أن إعلان صاحب الجلالة الملك المعظم بأول عام بعهده في الحكم التشكيلة الأولى لمجلس الشورى التي ضمت أربع سيدات وأعضاء من مختلف الطوائف كانت أولى خطوات تعزيز المشاركة الشعبية أعقبها تشكيل جلالته لجنة عليا لإعداد مشروع الميثاق تعاون خلالها 46 شخصية من مختلف أطياف المجتمع من بينهم ست سيدات.

وأشار إلى أن البحرين عاشت تواصل ميداني فريد بين صاحب الجلالة الملك المعظم وأهالي مختلف المدن والقرى الذين احتفوا بجلالته بمناطقهم ثم إعلان صاحب جلالته اتجاهه لاستفتاء المواطنين بالميثاق للإطمئنان على القبول العام له ثم تصويت 98.4% من الشعب بنعم للميثاق مشكلين أبرز مشاركة في تاريخ البحرين.

وكان خليفة قد افتتح رسالته للطالبات بأنهن أغلى ما يملكه الوطن والإرادة المستقبلية واللبنة القوية المرتقبة لتطور الوطن في إشارة إلى أن المواطنة فعل يقتضي المشاركة والارتباط الكامل بين الإنسان والوطن وتفاعل إيجابي بين المواطن والمجتمع والدولة.

وأكد لهن أن المهارات الحياتية كالتواصل والمشاركة والتعاون واحترام التنوع مهارات أساسية تتطور بقدر ممارستها والإنتباه لتطوير حضورها في حياتنا اليومية مقدما شرحا لمعنى كل مهارة وكيفية توظيفها في التعلم والانخراط الفاعل في المدرسة والمجتمع.

وعرض خليفة صورا للالتفاف الشعبي الكبير حول صاحب الجلالة الملك المعظم في مختلف المدن والقرى منذ خطابه الاول في الحكم الذي قال جلالته خلاله: "نريد ميثاقا للوطن ووثيقة للعهد ترسم آفاق المستقبل للبحرين الجديدة التي نريدها أبها وأجمل لنا ولأجيالنا" في إشارة إلى قيم التواصل والمشاركة والتعاون الذي تميزت به مختلف خطوات التحول الديمقراطي بمملكة البحرين.