استقبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم ، بريتي باتيل وزيرة الدولة لشؤون الكومنولث والتنمية في حكومة الظل بالمملكة المتحدة والوفد البرلماني البريطاني المشارك في "حوار المنامة" وذلك بحضور الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة و الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام واللواء محمد بن دينه مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية.
وفي بداية اللقاء ، رحب الوزير، بزيارة باتيل والوفد البرلماني البريطاني للمشاركة في فعاليات النسخة العشرين من حوار المنامة 2024 بحضور وفود تمثل أكثر من 60 دولة وتضم قادة سياسيين وعسكريين وأمنيين وأكاديميين وشخصيات رسمية ، لبحث تحديات السياسة الخارجية والأمن الأكثر إلحاحًا في الشرق الأوسط ، موضحا أن هذا المنتدى الاستراتيجي والدولي ، يؤكد حرص مملكة البحرين والتزامها بالمساهمة في حفظ الأمن والسلم الدوليين ، انطلاقا من الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، والتي تؤكد على تعزيز التعايش السلمي وقيم التسامح والانفتاح لما فيه أمن ومصلحة الجميع.
وأشار الوزير إلى الزيارة التاريخية التي قام بها مؤخرا ، حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، إلى المملكة المتحدة ولقاء جلالته مع صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية رئيس الكومنولث ، منوها إلى أهمية مواصلة تطوير العلاقات الثنائية ، خصوصا في ظل ما يشهده العالم عامة ، والشرق الأوسط خاصة ، من ظروف ومتغيرات شديدة الخطورة.
وتناول مع وزير الداخلية ، عددا من القضايا والموضوعات من بينها برامج الأمن المجتمعي والبرامج التأهيلية التي يتم تنفيذها ، كما تطرق إلى الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز الهوية البحرينية من خلال طرح العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز الهوية والإعلان عن عقد المؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية ، بالإضافة إلى تنفيذ جملة من المبادرات ، تحت مظلة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة بمشاركة كافة فئات المجتمع.
وأشاد وزير الداخلية بالعلاقات التاريخية والمتميزة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة ، والمضي قدما في تعزيزها انطلاقا من الحرص المتبادل على فتح آفاق جديدة من العمل المشترك.
وتم خلال اللقاء ، بحث مجالات التعاون الأمني وعدد من المسائل والموضوعات الأمنية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
