بمناسبة تحقيق المجلس مراتب متقدمة في تقرير البرلمان الالكتروني العالمي 2024
أشادت سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، بالجهود النوعية والمتميزة التي يبذلها منتسبو الأمانة العامة لتحقيق الإنجازات الرائدة المعزز لمكانة السلطة التشريعية محليًا وخارجيًا، والنهوض بإسهاماتها ضمن مسارات العمل الوطني المتنوعة، تحقيقًا لتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.وثمّنت سعادتها ما يتفرد به منتسبي الأمانة العامة من عزيمة وإخلاص وتفاني في العمل المتواصل، من أجل تحقيق التميز والريادة في مجالات الدعم الفني والإداري والاستشاري والإعلامي المقدم لأصحاب السعادة أعضاء المجلس، واستجابتهم المُثلى لتوجيهات معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى الهادفة إلى النهوض أكثر بمخرجات عمل السلطة التشريعية، من خلال تطبيق أحدث الأساليب والممارسات والمبادرات المبتكرة، ومواكبة التحول الرقمي الذي يشهده العالم، والاستفادة منه على كافة المستويات.وبمناسبة تحقيق مجلس الشورى المركز الأول عربيًا والثالث عشر عالميًا في مؤشر النضج الرقمي للبرلمانات من بين 115 برلمانًا ومجلسًا تشريعيًا في 86 بلدًا، بموجب نتائج تقرير البرلمان الالكتروني العالمي 2024م الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي، أعربت العباسي عن بالغ فخرها واعتزازها بالخبرات الوطنية الطموحة التي تزخر بها الأمانة العامة، وما تتفرد به من قدرات متخصصة، منوهةً بما يبديه منتسبو الأمانة العامة من حرص واهتمام لتطوير المدارك العلمية والعملية والتطبيقية، والارتقاء المستدام بالقدرات والخبرات والكفاءات الذاتية، مما انعكس على العديد من الإنجازات النوعية التي حققها المجلس خلال الفترة الماضية.وأكدت سعادتها أن الإنجاز الدولي النوعي الذي حققه مجلس الشورى لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الأسرة الكبيرة للأمانة العامة لمجلس الشورى، والتي تعاضدت فيما بينها للعمل بروح الفريق الواحد في إطار رؤية المجلس وخطة الأمانة العامة الاستراتيجية للأعوام 2024-2026م، موضحةً أن الكل شريك بلا استثناء في الإنجاز، والشكر والعرفان موصول لكل فرد من فريق الأمانة العامة نظير مساهماتهم القيمة وجهودهم الدؤوبة المتواصلة التي رسمت تفاصيل الإنجاز النوعي الذي حاز عليه المجلس دوليًا.وأضافت العباسي بأن الأمانة العامة ستواصل جهودها بكل عزيمة وإرادة وإخلاص لتحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية، من خلال مواكبة المستجدات العالمية في مجال الدعم الإداري والفني والاستشاري والتكنولوجي والإعلامي، والانخراط في المنافسة الدولية ارتكازًا على ما يتمتع به المجلس من بنية تحتية متكاملة الكترونيًا وقانونيًا وإداريًا، وتكثيف المساعي لرفع اسم مملكة البحرين في المحافل الدولية من خلال دعم تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، وتبادل التجارب والخبرات الإقليمية والعالمية الناجحة، وإحداث التطوير المستمر في أجهزة الأمانة العامة من خلال خطط وبرامج مستقاة من أفضل التطبيقات عالميًا.