أشادوا بتوجيهات جلالة الملك المعظم ودعم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
الاشادة بتنظيم وزارة الخارجية وبقدرات منسوبيها مما عكس الصورة المشرفة لمملكة البحرين .
أكد النائب جميل ملا حسن عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب"أن نجاح مملكة البحرين في استضافة مؤتمر حوار المنامة 2024 التي تنظمها وزارة الخارجية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) يؤكد جهودها الكبيرة على مدى العقدين الماضيين في احتضان الحوار الأمني الأبرز في المنطقة ويؤكد قدرتها الدبلوماسية والسياسية في دعم الاستقرار والسلام في العالم ، وذلك بفضل حنكة وحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء".
وتابع ملا حسن مؤكداً ان مملكة البحرين ومن خلال احتضانها لهذه الفعاليات السياسية الكبرى، كانت وستظل دولة صانعة للسلام والامن في المنطقة. مشيراً الى أهمية منتدى حوار المنامة، كملتقى دولي، يساعد صناع السياسة والقرار على تحديد الأطر الواجب السير بها، والأولويات الواجب اتخاذها الآن وفي المستقبل ، بما يصب في صالح استقرار المنطقة، وازدهار شعوبها.
ونوه ملا حسن بأهمية حوار المنامة في كونه اصبح يمثل منبرًا عالميًا، وقاعدة لالتقاء آراء وتصوّرات كبار المسؤولين وصناع القرار والخبراء في العالم، لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وتكثيف المساعي المشتركة، عبر تبادل الرؤى والأفكار حول أهم المستجدات والتطورات في المنطقة، بحيث تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ودعم جهود التنمية والتقدم للدول، وإرساء مبادئ نشر السلام وترسيخ مفاهيم التعايش والحوار بين الجميع، بعيداً عن الصراعات والنزاعات والحروب. وأعرب النائب جميل ملا حسن ، عن إشادته بالدور البارز الذي اضطلعت فيه وزارة الخارجية من خلال التنظم المتميز الذي ظهر به هذا المنتدى الدولي ، منوها بقدرات وكفاءة منسوبي الوزارة من الشباب والشابات البحرينيين ، مؤكدا ان جهودهم المخلصة عكست الصورة المشرفة لمملكة البحرين .
من جانبه أشاد النائب محمد يوسف المعرفي بأعمال ونتائج حوار المنامة ٢٠٢٤ الذي أقيم برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، مشيرا أن اقامة هذا المنتدى العالمي للعام العشرين على التوالي يعكس المكانة الإقليمية والدولية للملكة البحرين، حيث يعد قمة الأمن الأولى في الشرق الأوسط، وقد تطور ليصبح منصة أساسية للتبادل المفتوح للأفكار والتفكير الاستراتيجي في القضايا الملحة التي تنشط المناقشات بين الحكومات.
وأضاف المعرفي إلى أن المنتدى برعاية واهتمام سمو ولي العهد نجح في خلق منصة للعلاقات الدولية الفاعلة في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة وربطها بالأحداث والتفاعلات الدولية في سبيل توحيد الرؤى تجاه عالم أكثر أمنًا واستقرارًا.
وختم المعرفي بالتأكيد على ضرورة الاستفادة من نتائج هذا الحوار وتحويلها إلى خطط وبرامج عملية، لا سيما في الجانب التشريعي الذي يعنى به مجلس النواب، والذي يختص بعدد كبير من الأفكار والرؤى التي طرحت في المنتدى.
كما أشاد النائب بدر التميمي عضو مجلس النواب البحريني بالمنتدى العشرين للأمن الاقليمي " حوار المنامة " الذي استضافته المنامة ، والذي يعد عنصرًا أساسيًا في البنية الأمنية في الوسط الاقليمي ، فهو يمكّن القادة الوطنيين والوزراء وصانعي السياسات من الشرق الأوسط وغيرها من الاجتماع معًا لمناقشة وجهات النظر والآراء حول التطورات الجيوسياسية والتحديات والاتجاهات السياسية والعسكرية والأمنية. التي تتمحور مناقشات المؤتمر حول منطقة الشرق الأوسط.
وعبر التميمي في تصريحه إلى ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه المنتديات التي تتضمن الحوارات والمناقشات الناجحة وما يخرج منها من اتفاقات ومخرجات تسهم في حلحلة القضايا والازمات في المنطقة بما يسهم في رفع تصورات جدية قابله للتنفيذ في العديد من المجالات الحيوية التي تساعد الدول والشعوب على التقدم والازدهار ومحاربة الأفكار المتطرفة والقضاء على الحروب والسعي إلى الهدوء لما له من أهمية كبيرة على المستوى الاقليمي والدولي أيضاً.
وعبر التميمي عن تقديره للدور الكبير الذي اضطلعت به وزارة الخارجية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تنظيم هذا الحدث العالمي من خلال سلاسة تقديم البرامج والحوارات والنقاشات واتاحة الفرصة لاكبر عدد من الدول للمشاركة في هذا المنتدى الفريد من نوعه والذي يشارك فيه صناع السياسة والقرار لمناقشة التحديات الإقليمية والعالمية الأكثر أهمية في السياسة الخارجية .منوها بالمشاركة والحضور اللافت من شتى دول العالم والمهتمين بالشأن الاقليمي في الشرق الأوسط .