نجحت سبع مدارس بحرينية في الحصول على لقب "المدارس الحاضنة للتكنولوجيا" للسنة الرابعة على التوالي، بعد حصدها له مجدداً في العام 2024، بعد أن أثبتت استمرارية تميزها في دمج التقنية الرقمية في مختلف جوانب عملها التعليمية والإدارية، وذلك بناءً على تقييم شركة "مايكروسوفت" العالمية.

وجاء ذلك ضمن حصول 61 مدرسة بحرينية على هذا اللقب في دورته للعام الحالي، لتصبح مملكة البحرين الأولى عربياً والثالثة عالمياً في عدد المدارس الحاصلة عليه.

وبهذه المناسبة، عبر الدكتور بسام صالح سعد، مدير مدرسة الشيخ عبد العزيز بن محمد آل خليفة الثانوية للبنين، عن سعادته بنيل هذا اللقب الذي جاء تتويجاً لجهود المدرسة في تعزيز التمكين الرقمي، وبعد استيفاء شروط شركة "مايكروسوفت" في هذا المجال، بما في ذلك الاهتمام بالتدريب المستمر للمعلمين من خلال تقديم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا، مع التركيز على التعلّم المستند إلى المشاريع بتشجيع الطلاب على القيام بمشاريع تكنولوجية تطبيقية، في ظل دعم كبير من المختصين بوزارة التربية والتعليم.

أما الأستاذة هاشمية السيد حسن شرف مديرة مدرسة سار الثانوية للبنات، فقالت إننا نعتز بما قدمناه خلال الأعوام الأربع الماضية من جهود كان المحور المهم فيها هو فريق التمكين الرقمي بالمدرسة، الذي قدم الدعم للمعلمات والطالبات من خلال التدريب ومتابعة تفعيل الأدوات التي توفرها "مايكروسوفت" لدعم العملية التعليمية والتحول الرقمي، وامتد ذلك إلى الشؤون الإدارية أيضاً.

وأشارت الأستاذة حنان إبراهيم السعدون مديرة مدرسة الشروق الثانوية للبنات إلى أن مركز المدرسة التدريبي المعلمات، ونادي الطالبات للتمكين الرقمي، هما الركيزتان الرئيسيتان لدمج التكنولوجيا بكل احترافية لرفع كفاءة المنظومة التعليمية وتحسين مستوى الطالبات عبر تطبيق استراتيجيات تعليمية معاصرة وحديثة تدفع بعجلة التحول الرقمي والتطوير المستمر والإبداع والابتكار بما يواكب مهارات القرن الحادي والعشرين.

ويشار إلى أن المدارس التي حصلت على لقب "المدارس الحاضنة للتكنولوجيا" لأربع مرات على التوالي هي: سار الثانوية للبنات، والشروق الثانوية للبنات، والشيخ عبد العزيز بن محمد آل خليفة الثانوية للبنين، وحليمة السعدية الإعدادية للبنات، والمالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، والمعهد الديني الابتدائي، وسترة الابتدائية للبنين.