بعد أيام من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس، اليوم الأربعاء، إن مناقشة العقوبات المفروضة على سوريا أمر مطروح على الطاولة، لافتاً إلى ضرورة بحث إزالة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب.

وأضاف في مقابلة في مؤتمر "رويترز نيكست" أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحدد "عدة خطوط حمراء" في أي محادثات مع القيادة السورية الجديدة والتحرك سريعا لضمان مستقبل سلمي للبلاد.

وأشار إلى أن الشروط الرئيسية الأخرى ستكون تحول الحركة العسكرية التي تولت السلطة في سوريا إلى حركة سياسية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.

إسبانيا تتفهم مخاوف إسرائيل

وحول موقف إسرائيل، قال الوزير الإسباني: أتفهم مخاوف إسرائيل إزاء سوريا، مشدداً على أن أي شيء تفعله إسرائيل يجب أن يأخذ في الاعتبار إمكان زعزعة استقرار سوريا.

وكان ألباريس قد صرح في وقت سابق أن بلاده ستواصل التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين كالمعتاد، لأن عددهم أقل حتى الآن مما هو عليه في الدول الأوروبية الأخرى التي علقت الإجراءات.