رفع علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، أجمل التهاني والتبريكات، بمناسبة يوم الشرطة البحرينية، وذكرى مرور 105 أعوام على تأسيس شرطة البحرين، الذي يصادف الرابع عشر من شهر ديسمبر كل عام، ويأتي ضمن احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783م، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.

وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، التي تؤصّل التاريخ الزاخر بالعطاءات المخلصة لشرطة البحرين، وأسمى صور التفاني والتضحية التي يقدمها رجال الأمن البواسل، بفضل من الله ورعاية ودعم جلالة الملك المعظّم، في الحفاظ على أمن الوطن وسلامته واستقراره.

وأكد رئيس مجلس الشورى أنَّ هذه المناسبة تعدُّ محطة لإبراز إسهامات شرطة البحرين، والدور الوطني المهم في الحفاظ على المكتسبات، والنجاحات التي تتعمق في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، مثمنًا معاليه الجاهزية العالية والإمكانيات المتطورة التي تمتكلها الشرطة البحرينية الباسلة، وجاهزيتها في حفظ الأمن وأداء الواجب الوطني بكل تفانٍ وولاء وإخلاص.

واستذكر رئيس مجلس الشورى شهداء الواجب الأبرار، داعياً المولى عز وجل لهم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته.

وتقدَّم رئيس مجلس الشورى بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة يوم شرطة البحرين، مشيدًا معاليه - ببالغ التقدير والاعتزاز - بالدَّور الوطني المشهود للشرطة البحرينية، وكافة منتسبي وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار، وصون المكتسبات الوطنية، التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظَّم، حفظه الله ورعاه، وبمؤازرة ومساندة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية يعد محطة وطنية مهمة، تؤكد تقدير الجميع للجهود الجبارة التي تبذلها الشرطة البحرينية في حماية الوطن والمواطنين، والتي تعتبر ركيزة اساسية لمسيرة التنمية والرخاء والتقدم في مملكة البحرين، وتدعو إلى الفخر والاعتزاز برجال الشرطة؛ لعطائهم بكل تفانٍ وإخلاص، وتضحياتهم للمساهمة في بناء نهضة الوطن وضمان أمنه واستقراره وازدهاره، في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مستذكراً معاليه، في هذه المناسبة، شهداء الواجب الأبرار وتضحياتهم الوطنية، داعياً المولى عزَّ وجل لهم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته.