تطوير برامج التدريب الصحي و تبادل الخبرات والارتقاء بجودة التعليم الطبي المستمر

في إطار الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة والمتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما، وقع المجلس الأعلى للصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون في المجالات الحيوية التي تشمل تطوير برامج التدريب الصحي، تبادل الخبرات، والارتقاء بجودة التعليم الطبي المستمر، بما يساهم في رفع كفاءة الكوادر الصحية في البلدين الشقيقين، وذلك على هامش الدورة الثالثة لمعرض ومؤتمر "منامة هيلث" 2024، الذي يُقام خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الجاري.وأعرب معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة عن اعتزازه بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله.من جانبه، أكد سعادة الدكتور أوس الشمسان أن هذه المذكرة تمثل خطوة محورية في تعزيز التعاون الصحي بين البلدين الشقيقة، مشددًا على دورها في تحسين التعليم الطبي والتطوير المهني للكوادر الصحية وتشكل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل الصحي بين البلدين، مما يعكس التزامهما المشترك بتطوير النظام الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية.وقد وقع المذكرة كل من سعادة الدكتور إبراهيم علي النواخذة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة وسعادة الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية.وتتضمن الاتفاقية إنشاء ومتابعة برامج تدريبية تخصصية وفق معايير الاعتماد الدولي، إلى جانب تحسين آليات القبول والتسجيل في التخصصات الصحية الوطنية. وتشمل أيضًا تطوير ضوابط دقيقة لتقييم مؤهلات المرشحين والمتدربين، إضافة إلى إصدار واعتماد شهادات تخصصية معترف بها دوليًا.كما تسعى المذكرة إلى موائمة معايير التعليم الطبي المستمر بين البلدين ودراسة الحلول الرقمية للتحقق من صحة الشهادات الطبية، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم اختبارات مزاولة المهن الصحية، مما يتيح للبحرينيين الاستفادة من الخبرات السعودية في هذا المجال.