تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رفعت سموها فيها إلى مقام جلالته السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.

وأعربت صاحبة السمو حفظها الله لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عن فخرها واعتزازها لما تحقق من إنجازات حضارية كبيرة في كافة المجالات في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالته أيده الله لتصل مملكة البحرين بفضل من الله وحكمة جلالته إلى أعلى مستويات النهضة في ظل مجتمع متكاتف تسوده قيم الولاء والمحبة والثبات على القيم الوطنية.

مجددة سموها، لجلالته حفظه الله في هذه المناسبة الوطنية المجيدة عظيم الشكر والامتنان، لما تشهده المرأة البحرينية من رعاية وطنية تنطلق من تلك الرؤية السباقة والنظرة الثاقبة التي يستمر جلالته في جعلها سقفاً عالياً لطموحاتنا الوطنية، لنصل حيث نحن اليوم لحصيلة ثرية من الإنجازات والمكتسبات التي تؤكد على نجاح سير عمليات البناء الوطني وجودة مخرجاتها وثمارها.

سائلة سموها المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات الوطنية المجيدة على جلالة الملك المعظم بموفور الصحة والسعادة ويديمه ذخراً وسنداً، وينعم على وطننا الغالي بالمزيد من الرخاء والعزة والرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادة جلالته الحكيمة حفظه الله.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية الى صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أعرب جلالته فيها عن بالغ الشكر والتقدير، لتهاني سموها، سائلاً الله تعالى، أن يعيد هذه المناسبة على بلدنا العزيز وعلى الشعب الوفي، بالخير واليمن والبركات.

وأشاد جلالته في هذه المناسبة الوطنية السعيدة، بما تحقق من إنجازات حضارية كبيرة على كافة الصعد التنموية، وبدور سموها وإسهاماتها الوطنية المشرفة على رأس المجلس الأعلى للمرأة، في تمكين المرأة البحرينية، وتحقيق تطلعاتها وتعزيز مشاركتها الواعية والفاعلة في مسيرة العمل الوطني وفي تحقيق التنمية الشاملة.

مستذكرًا جلالته بكل معاني الوفاء والإجلال ذكرى شهداء الواجب البررة خلدهم الله في جنات النعيم، لما قدموا من التضحية والفداء في ساحات الشرف، دفاعاً عن الوطن وعن الأمة، سائلاً جلالته الله تعالى أن يحفظ سموها ويمتعها بموفور الصحة والعافية.