كد سعادة السيد رامي صالح وريكات العدوان، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين وعميد السلك الدبلوماسي، أن مناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ومايصاحبها من مناسبات وطنية تبرز مسيرة مملكة البحرين الزاخرة بالإنجازات التنموية والحضارية.
وأشار السفير الأردني إلى أن مملكة البحرين شهدت نقلة نوعية في المجالات كافة، حيث تمر هذه المناسبة العزيزة على المملكة وهي تعايش عصرًا مزدهرًا بالخير والرخاء، وتحكي مسيرة العمل والعطاء، مزهوة بإنجازات حضارية وتنموية تحققت بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مشيدًا بجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، التي تولي اهتمامًا بالمواطن وجعلته المحور الأساس لكل أهداف التنمية، من خلال التطوير المستمر للنظم والمؤسسات وإقامة قاعدة اقتصادية صلبة ومتينة.
وأعرب السفير العدوان عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، التي ترتكز على الأخوة والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين الشقيقين، في ظل الرعاية الملكية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدًا أن هذه العلاقة تمثل نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي المشترك ودعم قيم التنمية والاعتدال.
وفي ختام تصريحه، رفع السفير باسمه ونيابة عن أعضاء السفارة والجالية الأردنية في مملكة البحرين أصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى كافة المواطنين، متمنياً لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.