أكد النائب الدكتور منير إبراهيم سرور أن العفو الملكي السامي العفو الخاص والإفراج عن 896 نزيلاً، من بينهم محكومون في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم ، بالإضافة إلى عدد ممن تم تطبيق العقوبات البديلة عليهم يعبر عن الحرص الملكي السامي على تكريس الاستقرار الاجتماعي ولم الشمل الذي يمهد لانطلاقة المحكومين نحو عملية التنمية مجدداً.
وشدد على أن العفو السامي يعبر عن بعد المدى بوصفه من أكثر الطرق جدوى في تصويب مسار المحكومين، والأخذ بأيديهم نحو جادة التنمية من جديد، مشيداً بالنظرة الأبوية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم وحرصه على أن يستعيد جميع أبنائه حياتهم الطبيعية وينخرطون بفاعلية في العملية التنموية لرقي وازدهار المملكة بجميع أبنائها وبناتها بمختلف فئاتهم.
وقال د. سرور: "إن هذا العفو السامي يأتي في غمرة الاحتفالات بالأعياد الوطنية لترتسم ملحمة الوحدة الوطنية مع مشاعر المحكومين المفرج عنهم وأهاليهم، مبشرة بمستقبل مشرق لهذا الوطن وأبنائه في ظل القيادة الحكيمة"، مؤكداً بان "تكريس روح القانون وقيم التسامح والعفو والالتفات للجوانب الإنسانية كل ذلك بات من سمات العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم"، مضيفاً بأن "ذلك ما ترجمته المبادرات المختلفة للحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء".
وهنأ عضو مجلس النواب القيادة الحكيمة بمناسبة الأعياد الوطنية وعيد جلوس صاحب الجلالة الملك المعظم، وجميع أبناء الشعب، داعياً بأن تستمر الأفراج والمسرات على جميع الأصعدة.