ثمن رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، بإصدار مرسوم ملكي بالعفو الخاص والإفراج عن 896 نزيلاً ، من بينهم محكومون في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم ، إضافة إلى عدد ممن تم تطبيق العقوبات البديلة عليهم، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، مشيرا إلى أن العفو الملكي السامي تأكيد لنهج استقرار الأسرة البحرينية وتماسك وصلابة المجتمع البحريني.
وقال الصالح إن استمرار وتوالي مبادرات العفو الملكي في مختلف المناسبات الوطنية يجسد أعلى قيم التسامح التي تمثل علامة فارقة في مسيرة الإصلاح والتحديث وتعكس المضامين السامية للمسيرة الشاملة لجلالة الملك المعظم، كما تمثل تأكيداً للنهج الراسخ والإرادة الملكية السامية للمحافظة على استقرار الأسرة البحرينية وتماسك وصلابة المجتمع البحريني وحماية نسيجه الاجتماعي، ضمان انخراط الجميع في المشاركة في المسيرة التنموية الشاملة".
وأشاد رئيس الأوقاف الجعفرية الجهود الحثيثة بالدعم المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تعزيز كل ما فيه خير وصالح الوطن وأبنائه الكرام.
وأعرب الصالح عن الشكر والتقدير إلى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وإلى كافة الهيئات الوطنية التي تقوم بجهود وطنية مشكورة ومقدرة في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم بالعفو عن المحكومين، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والأمان في ظل مسيرة النهضة الشاملة.