نظمتها "التربية" بالتعاون مع مايكروسوفت..
أظهر طلاب وطالبات من مدارس مملكة البحرين تفوقاً ملفتاً في مشاركتهم بمسابقة "ماين كرافت" التعليمية في الذكاء الاصطناعي في دورتها الأخيرة للعام 2024، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية.وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع التنافس في الاستخدام المتميز لإحدى أهم الألعاب التعليمية على مستوى العالم، والتي تسهم في تطوير مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتحفز الإبداع والعمل التعاوني وحل المشكلات والتفكير الناقد والتقصي والبحث، بالاستفادة من أحدث التقنيات المبنية على مفاهيم الذكاء الاصطناعي الحيوية والمهمة لبناء وتطوير العمليات الأساسية في مختلف قطاعات الدول المتقدمة.وضمن الطلبة الفائزين، قال الطالب راشد فهد علي جناحي من مدرسة عراد الابتدائية الإعدادية للبنين، الفائز بالمركز الأول عن فئة المرحلة الابتدائية إنه نجح في تصميم روبوت باسم "حصاد"، يمكنه تقليل هدر المحاصيل الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وتفاقم المشاكل البيئية، وذلك عبر تفعيل الذكاء الاصطناعي لتحديد المحاصيل الناضجة دون إتلافها، مع تصنيفها بحسب الجودة، وتوجيه التالف منها إلى وحدة السماء العضوي، مما يعزز الاستدامة في القطاع الزراعي، مشيداً بدور المدرسة التي نفذت له برفقة العديد من زملائه 6 ورش تدريبية لتطوير مهاراتهم في هذا المجال.وأوضحت الطالبة زينب يعقوب يوسف رضا، من مدرسة الحد الإعدادية للبنات، الفائزة بالمركز الأول عن فئة المرحلة الإعدادية أنها شاركت بمشروع عبارة عن مستشفى طائر يحتوي على أحدث تقنيات العلاج والمعدات الطبية، ويمكن الاستفادة منه بإرساله إلى مناطق النزاعات أو الكوارث لتقديم المساعدات الطبية، لافتةً إلى أنها استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي والبرامج التقنية لتحديد مسار الطائرة وموقع هبوطها مع مراعاة الظروف الجوية والبيئية في المنطقة، كما استثمرت التقنيات الطبية الحديثة التي تسمح بتشخيص المرضى ووضع خطة علاجية سريعة.أما الفائزة بالمركز الأول عن فئة المرحلة الثانوية الطالبة حوراء باسم يوسف حيدر من مدرسة المنامة الثانوية للبنات، فقد أشارت إلى أن فوزها قد جاء نتيجة تصميمها مشروعاً باسم (AwareGuard)، والذي يساعد على حماية الأطفال، وخصوصاً من يعانون من التوحد أو أي صعوبات ذهنية تمنعهم من إدراك الأخطار المحيطة بهم، وذلك عبر استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدرس البيئة التي يتواجدون بها، وتنبه أولياء الأمور في حال اقتراب الطفل من أماكن الخطر أو قيامه بسلوكيات تهدد سلامته، شاكرةً المدرسة على دعمها عبر توفير الورش والبرامج التدريبية، وإشراكها في المسابقات الداخلية والخارجية.