أشاد عدد من الطلبة وأولياء أمورهم ببرنامج "إمكان" الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم، في مبادرة نوعية أتاحت دروس التقوية المتميزة بصورة مجانية لآلاف الطلاب والطالبات في الصفوف من الثالث الإعدادي حتى الثالث الثانوي، متمنين استمرار الوزارة في تنفيذه، مع النظر في التوسع في عدد المواد التي يتضمنها.

وتشير احصائيات وزارة التربية والتعليم إلى مشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في دروس برنامج "إمكان" منذ انطلاقته في التاسع من ديسمبر الجاري.

وقالت الطالبة فاطمة عبد الأمير سعيد من مدرسة الحورة الثانوية للبنات إنها حريصة على الدخول إلى حصص المراجعة الافتراضية بانتظام، لما تقدمه لها من دعم أكاديمي في عدة مواد مهمة، فقد استطاعت فهم العديد من الدروس والتغلب عدة الصعوبات فيها، ما يزيد فرصتها لتحقيق درجات عالية.

وأضافت ولية أمرها السيدة أسماء إبراهيم رمضان أن هذه الدروس قد خففت على أولياء الأمور عبء اللجوء إلى الدروس الخصوصية مدفوعة الأجر، كما تتميز بسهولة الوصول إليها افتراضياً، وإمكانية الرجوع إليها مسجلة في أي وقت.

أما الطالب علي حسن علي من مدرسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الثانوية للبنين فقال: "استفدت كثيراً من هذا البرنامج الذي يمنحنا القدرة على التواصل مع المعلمين بشكل مباشر والتفاعل بصورة أكبر، وأدعو الطلبة لحضور هذه الدروس الافتراضية لما لها من مردود إيجابي لمسته شخصياً".

وشكر ولي أمره السيد حسن علي نعمة وزارة التربية والتعليم وجميع القائمين على المبادرة المتميزة التي أتاحت الفرصة للطلبة لحضور هذه الدروس المسائية لرفع مستوياتهم الأكاديمية في المواد الأساسية بوجود معلمين من أصحاب الكفاءة العالية.

بدورها أوضحت الطالبة شريفة عبدالله الذوادي من مدرسة خولة الثانوية للبنات أن هذا البرنامج يعد داعماً مهماً لنا في فترة المراجعة، ويتميز بخاصية طرح الأسئلة والتفاعل المباشر مع المعلمين.

وأثنت ولية أمرها السيدة خلود خليفة عبدالله على الجهود المتميزة لوزارة التربية والتعليم في تنظيم هذا البرنامج الذي يقدم الدعم في فترة ما قبل الامتحانات النهائية، ما يعكس حرص الوزارة على الارتقاء بتحصيل طلابها وطالباتها.

وأشار الطالب محمود حسن محمد مكي من مدرسة النعيم الثانوية للبنين إلى حرصه على دخول جميع دروس هذا البرنامج خلال الفترة المسائية، للاستعداد الأمثل لتحقيق أعلى الدرجات بإذن الله.

وأوضحت الطالبة فجر السيد صادق حيدر من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات أن هذه الدروس تمنحنا فرصة رائعة لنا للاستعداد للامتحانات بطريقة متميزة ومجانية، فهي تركز على المحتوى المهم من المنهج، وتسمح لنا بالتفاعل مع المعلمين مباشرةً عبر الدردشة، وتساعدنا على سد أي نقص في فهم بعض المواد، وأتمنى أن يستمر هذا البرنامج ويتوسع ليشمل المزيد من المواد والمراحل الدراسية.

وقالت ولية أمرها السيدة حميدة ياسين البناء إن وجود أكثر من معلم في كل حصة يزيد من جودة التعلّم ويعزز فرصة استيعاب الطالب للمواد، متمنيةً استمرار هذا النوع من المبادرات التي تعكس اهتمام الوزارة بمستقبل طلبتها.

وشكرت الطالبة هند أحمد البنعلي من مدرسة المحرق الثانوية للبنات الكادر التعليمي القائم على تقديم هذه الدروس لما يبذله من جهد متميز لتذليل الصعوبات ومراجعة المحتوى التعليمي لنا بسهولة.

وقال الطالب حسن علي صالح من مدرسة النعيم الثانوية للبنين إن دروس البرنامج قد ساعدته على فهم بعض النقاط المهمة في عدد من المواد الدراسية الأساسية، ما جعله أكثر استعداداً للامتحانات.

أما ولي أمر الطالب حسين الحلواجي من المدرسة ذاتها فقد أكد أن هذا البرنامج يعد مبادرة قيمة لتحسين الأداء الأكاديمي، متمنياً استمراره لتحقيق المزيد من الفائدة.

متمنين استمراره والتوسع فيه .. طلبة وأولياء أمورهم: