أكد رئيس جمعية الصحفيين عيسى الشايجي على تقدير الصحافة وتثمينها لجميع العاملين في العلاقات العامة بمختلف الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك لتعاونهم الإيجابي مع الصحفيين، مشيراً إلى أنهم قريبون جداً من الصحفيين وتربط الطرفين علاقة ومعرفة جيدة جداً لأن أغلبهم عمل أو تدرب سابقاً في المؤسسات الصحفية، ولذلك فالصحفي يفترض في العاملين بالعلاقات العامة أنهم يقدرون العمل الصحفي ومشاقه ودهاليزه وأهمية التجاوب مع الصحفي.
واستدرك الشايجي قائلاً: «هذا بشكل عام، إلا أن لكل قاعدة شواذ، فهناك بعض الأفراد المنتسبين للعلاقات العامة يسيؤون بتصرفاتهم إلى العلاقات الإيجابية التي تربط الصحفيين مع المنتسبين للعلاقات العامة ولا يتجاوبون في أحيان كثيرة مع الصحفيين ولا يعملون على تسهيل مهمتهم، بل وفي أحيانٍ كثيرة لا يقدرون الصحفيين، ويصل الأمر في أحيان كثيرة إلى شد وجذب لا يقوم على أساس، وفيه شيء من عدم الاحترام للصحفيين».
وعاد رئيس جمعية الصحفيين ليؤكد مرة أخرى على أن جميع العاملين في العلاقات العامة بأي موقع أو مؤسسة هم إخوة وأخوات للصحفيين الذين يقدرون ظروف عملهم، وما يعانونه من مشاق لتوفير المواد الصحفية للصحفيين، وقال: «هناك وزارات ومؤسسات مترامية الأطراف وتضم مؤسسات وقطاعات كثيرة وأعداداً كبيرة من الموظفين يقدرون بعشرات الآلاف وهذا يتطلب جهداً كبيراً للإيفاء بما يطلبه الصحفي من معلومات بصفة الاستعجال قد لا يحصل عليها كما يريد وفي الوقت المحدد».
ولفت الشايجي إلى أن هناك في بعض الأحيان ما قد يعرقل عمل الصحفي، ولكن قد يكون هذا بغير قصد أو لأمور خارجة عن نطاق اختصاص المسؤول عن العلاقات العامة وصلاحياته، مؤكداً على تقدير الصحفيين لذلك ولمثل هذه الظروف الخارجة عن إرادتهم، وقال: «نحن في جمعية الصحفيين لدينا توجه من أجل عقد لقاء مشترك مع المسؤولين في العلاقات العامة من أجل توثيق العلاقات والتعارف بشكل أكبر مما قد يسهل التواصل فيما بين الجانبين وتذليل أي عقبات أو عراقيل فهدفنا جميعاً هو المصلحة العامة ولا شيء يعلو على ذلك».
وشدد الشايجي على أن ما ذكره لا يبخس حق الإخوة والأخوات في العلاقات العامة في الكثير من الوزارات والمؤسسات الذين يقدر الصحفيون تعاونهم الإيجابي والبناء، فلهم كل الشكر والتقدير، وبالمقابل ندعو الآخرين إلى عدم النظر للصحفيين كأعداء، بل إبداء المرونة والتعاون الإيجابي مع الصحفيين واحترامهم وتقديرهم، فالطرفان يكملان بعضهما البعض ويسعيان إلى هدف واحد يصب في مصلحة الوطن وهذا من صميم عملهم ومهمتهم.