أكد وزير التنمية الاجتماعية أسامة العلوي، دعم الوزارة للخدمات والمشاريع التي تساهم في تمكين وتعزيز دور فئة المكفوفين بالمجتمع.
جاء ذلك، خلال زيارة ميدانية أمس، إلى جمعية الصداقة للمكفوفين، للاطلاع على أبرز الأنشطة والخدمات المقدمة للمستفيدين من فئة المكفوفين.
وأكد الوزير الحرص على دعم الجمعيات التي تقدم خدمات إنسانية واجتماعية متميزة، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية لتحقيق التنمية المستدامة ودمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع، مثمناً جهود فريق العمل بجمعية الصداقة للمكفوفين المميزة، مؤكداً دعم الوزارة للخدمات والمشاريع التي تساهم في تمكين وتعزيز دور فئة المكفوفين بالمجتمع.
وتفقد سعادة الوزير خلال الجولة الأقسام التعليمية والتأهيلية التي تسعى إلى تعزيز مهارات المكفوفين وتمكينهم من تحقيق استقلاليتهم، كما استمع إلى شرح موجز من القائمين على الجمعية حول البرامج المتخصصة في تنمية القدرات المهنية والتعليمية، بما يشمل استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل حياتهم اليومية.
هذا، والتقى سعادته، بعدد من المستفيدين من خدمات الجمعية، واستمع إلى قصصهم وتطلعاتهم، حيث عبروا عن تقديرهم للجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين عن شكره وتقديره لزيارة سعادة وزير التنمية الاجتماعية لمقر الجمعية والتعرف على أقسامها، مؤكداً أن مثل هذه الزيارات تدعم وتساهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بفئة المكفوفين.