قال محمد المقهوي ممثل مدينة الحد في مجلس المحرق البلدي إن على وزارة الأشغال المسارعة في تنظيف وتجهيز مصارف الأمطار تحسبًا لموسم الأمطار المقبل "قبل أن تقع الفأس في الرأس".

مضيفًا: يبدو أن إهمال تأهيل المصارف وتنظيفها بالشكل الصحيح أدى إلى المشاكل التي حصلت في الموسم الماضي عام 2024م، حيث تجمعت المياه في أكثر من مجمع وأكثر شارع في مدينة الحد ومدينة شرق الحد، وتسللت المساه إلى البيوت لتسبب المشاكل للمواطنين وتخرًب منازلهم وأثاثهم وأجهزتهم الثمينة.

وتابع المقهوي: من المعروف أن الوقاية خيرٌ من العلاج، وأولى خطوات الوقاية في هذه الحالة هي تنظيف مصارف الأمطار من الشوائب، وتعديل أوضاع بعض الشوارع على جناح السرعة، والتأكد من انسيابية حركة المياه لتصل إلى المصارف ومن ثم إلى المصبات في البحر بدون عوائق.

وختم بأن تكلفة تعويض المواطنين عن أضرار الأمطار تصل إلى مبالغ ضخمة من ميزانية الدولة المخصصة لتطوير البني التحتية، وإن استثمار الموارد وإدارة الوقت بشكل صحيح يوفر هذه المبالغ والمجهودات الكبيرة التي تبذل من أجل التعويض.