أجمع مشاركون في حوارية بمجلس النائب الدكتور منير سرور على أهمية توسعة الطاقة الاستيعابية لبرامج وزارة شؤون الشباب خصوصاً البرامج التنموية التي تجتذب أعداداً كبيرة من الشباب والشابات، مثل مدينة الشباب 2023.
ونظم مكتب النائب د. منير سرور يوم الأربعاء (الموافق 5 فبراير الجاري) لقاءً تعريفياً بأهم البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارة شؤون الشباب، وذلك بمشاركة العميد عبدالله معنطر نائب محافظ المحافظة الشمالية، ومسؤولين من وزارة شؤون الشباب، وعدد من المراكز الشبابية في الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية، وبعض أهالي الدائرة.
واستعرض منسق البرامج الشبابية لدى وزارة شؤون الشباب المتطوع حسن الملا جملة من برامج الوزارة، مثل: مدينة الشباب 2030، خدمة تطبيق المستشار، والسوق الشبابي، وسفراء الشباب العربي، وبست السعادة، ويوم الشباب البحريني، موضحاً أهداف كل برنامج على حدة، والخدمات التي يقدمها للمشاركين فيه.
وعقب العرض دار نقاش بين الحضور ومسؤولي وزارة شؤون الشباب بشأن التحديات التي تواجه المراكز الشبابية في الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية، وفرص تطوير البرامج، وتحسين آليات تلبية الطلبات والصيانة، وأوضح مدير إدارة الدعم والخدمات في الوزارة هاشم الكوهجي ومدير إدارة الاتصال والتسويق في الوزارة نفسها مساعد سلمان بأن هنالك توجه لتوسعة الطاقة الاستيعابية في عدة برامج تنظمها الوزارة، من أهمها: برنامج السوق الشبابي الذي ساعد على نمو أعمال العديد من الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة.
وأشاد النائب د. منير سرور بالبرامج النوعية لوزارة شؤون الشباب خصوصاً تلك الهادفة إلى تطوير مهارات الشباب المطلوبة في سوق العمل غير أن شدد على أهمية توليد أفكار جديدة تساعد الشباب على تنمية الثقة بأنفسهم، بحيث ينخرطون أكثر فأكثر في برامج تكسبهم المهارات الحياتية والمهنية على حد سواء.
ودعا عضو مجلس النواب د. منير سرور إلى مزيد من الفاعلية بين المراكز الشبابية التي تنهاز 40 مركزاً شبابياً والوزارة من خلال صياغة إعداد وتنفيذ برامج رصينة تخدم الشباب في مختلف المحافظات لاسيما في المحافظة الشمالية.
وفي مداخلة له، ثمن العميد عبدالله معنطر البرامج التي تقدمها الوزارة، مؤكداً بأن هذه البرامج تسهم في تنمية قدرات الشباب، وتساعدهم على شغل أوقاتهم بالأنشطة المفيدة، وتحميهم في الوقت نفسه من الانخراط أعمال غير لائقة.
واستعرض نائب رئيس مركز دمستان الشبابي علي آل جواد بعض التحديات التي يواجهها المركز، مؤكداً بأن مولاة دعم الوزارة، وسرعة عمليات الصيانة من شأنها أن تدعم خطط المركز لتوسيع أنشطته الثقافية والفنية.
ومن ناحيته، تحدث رئيس مركز كرزكان الشبابي منصور الفردان، نماذج من أنشطة المركز مثل: برنامج تحدي الخطابة باللغة الإنجليزية، والبرنامج الرياضي لذوي الهمم الذي حظي بتفاعل كبير من جانب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحدث المدرب في مجال التنمية البشرية أحمد فضل في مداخلة له عن الأثر الإيجابي والبصمة الرائعة التي تتركها أنشطة وزارة شؤون الشباب في نفوس الشباب والشابات، مؤكداً أهمية التوافق مع الذات، وأن يكون الشاب مقتنعاً بالمسار الذي ينخرط فيه وشغوفاً به لكي يستطيع أن يشق طريقه ليصبح قائداً ورائداً في ميدانه.
