أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإيمان جلالته الراسخ بقدرات الشباب البحريني، قد أسهما بشكل جوهري في تعزيز دورهم كمحرك رئيسي لكافة القطاعات في المملكة، مشيرًا سموه أن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أولت تمكين الشباب أولوية كبرى، إدراكًا لدورهم المحوري في بناء المستقبل وصياغة ملامح التنمية المستدامة.
وبمناسبة يوم الشباب البحريني، الذي يصادف الخامس والعشرين من مارس من كل عام، قال سموه: "يطيب لنا في هذا اليوم المجيد أن نبارك لمملكة البحرين هذا الغرس الطيب من شبابها، الذين أصبحوا نموذجًا مشرفًا نفاخر بهم أمام الأمم، بما يحملونه من فكر مستنير، وعطاء متدفق، وإخلاص قوي في سبيل رفعة وطنهم".
وتابع سموه: "نتابع بفخر عطاء شبابنا، ونرى في كل جهد يبذلونه نورًا يشع في سماء المملكة، فالرهان على الشباب لم يكن يومًا إلا خيارًا صائبًا، فهم الطاقات الحية التي نعتمد عليها في دعم مسيرة التنمية الوطنية".وأشار سموه إلى أن: "الشباب هم السراج الوقاد الذي ينير دروب المستقبل، لذا أطلقنا في المملكة استراتيجية وطنية بأسس علمية مدروسة كان نتاجها مبادرات طموحة لها الأثر البالغ في تمكينهم، كما أُوكلت إليهم مهامًا وطنية وأدوارًا حيوية، فكانوا على قدر المسؤولية".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "نُحيي بكل فخر الجهود المثالية التي يبذلها الشباب البحريني بصورة عامة والشباب المتطوع بشكل خاص، الذين يجسدون أسمى معاني العطاء والمسؤولية، فإسهاماتهم في المبادرات المجتمعية هي انعكاس لقيم الولاء والانتماء لهذا الوطن، ومن هذا المنطلق، سنواصل العمل على استدامة ترسيخ ثقافة التطوع بين الأجيال الشابة، وتهيئة بيئة داعمة تتيح لهم الفرصة للإبداع".
