970x90

كانو الثقافي ينظم غبقة رمضانية (أمسية تراثية بحرينية أردنية)

  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء الماضي، غبقته الرمضانية السنوية بعنوان "أمسية تراثية بحرينية أردنية " شارك فيها كل من الفنان محمد ياسين، الدكتور إيناز محمود، الفنان هيثم عامر، والأستاذة شمس شريم وأدارت الأمسية الدكتورة معصومة المطاوعة. هذا وشارك في الأمسية وفد من ممثلي السفارة الأردنية بالبحرين وعلى رأسهم نائب السفير الأردني السيدة راوة الفاخوري.

واستهلت الدكتورة المطاوعة الأمسية بالحديث عن الطابع التراثي للغبقة الرمضانية للمركز لهذا العام والذي يمزج ما بين الموروث البحريني والأردني. وبدأ الفنان محمد ياسين بالحديث عن أيام شهر الرمضان المبارك في السابق حيث أعتاد الأهالي الاستعداد لقدوم شهر رمضان بتنظيف المنازل وتجهيزها، وتجهيز الحبوب بطحنها في فلكلور شعبي متوارث يسمى "دق الحب" تجتمع فيه نساء الحي لطحن الحبوب يدويا بالتزامن مع الرقص الشعبي الذي تؤديه المجموعة. وأضاف أن استعدادات الأهالي كانت تشمل التجهيز لفطور رمضان و للغبقات بشراء اللحم للهريس والثريد، وشراء السمك للغبقات. كما تحدث ياسين عن العادات القديمة والمستمرة إلى يومنا هذا ومنها مرور المسحر على البيوت في الحي لإيقاظ الأهالي للسحور، وخروج الأطفال والأهالي للاحتفال بالقرقاعون في ليلة الخامس عشر من رمضان.

لينتقل الحديث للدكتور إيناز محمود حيث أشار أن الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك في المملكة الأردنية الهاشمية لا تختلف كثيرا عن الاستعدادات في الخليج العربي، حيث يبدأ الاستعداد بتنظيف المساجد والمنازل وتجهيزها. كما تم عرض عدد من الصور لعدد من المساجد الإسلامية الشهيرة في الأردن حيث تعد جزء من الإرث الإسلامي العريق. وأضاف الدكتور محمود أن الترابط الأسري الكبير الذي تمتاز به الأسر في الأردن له طابع خاص في شهر رمضان حيث يتم تبادل الزيارات بشكل مستمر. كما تتشابه طقوس العبادات ما بين الأردن ومملكة البحرين من إقامة لصلاة التراويح وأداء صلاة قيام الليل وتختلف فقط في الزي الذي يرتديه الأفراد في وقت العبادات. وأشار أن العمل الخيري ينشط في شهر رمضان المبارك بمشاركة النساء حيث تكون عدد من الجمعيات الخيرية مدعومة من الدولة وأفراد المجتمع وتقوم بدورها الفعال في توزيع الإفطار وتوزيع الدعم العيني للعائلات المحتاجة.

وتبعته الأستاذة شمس شريم بالحديث عن أهم الأكلات الأردنية التي تشتهر بها السفرة الأردنية بشهر رمضان المبارك ومنها القطايف، مشروب قمر الدين، الفواكة المجففة، القهوة الأردنية السوداء، المنسف وهو الطبق الأردني الرئيسي، والجميد كطبق جانبي، الرشوف، المكمورة، وغيرها من الأكلات المتوارثة بالموروث الأردني الأصيل. وفي ختام الأمسية قدم الفنان هيثم عامر عدد من الوصلات الغنائية الموسيقية بالعزف على آلة العود أمتع فيها الحضور.

10

الأكثر قراءة

970x90