أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن احتفال جمعية الصحفيين البحرينية باليوبيل الفضي لتأسيسها، يعكس حجم المكانة التي تحظى به مهنة الصحافة والإعلام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي أعطاها المساحة الواسعة للتطور والمساهمة الفاعلة في تعزيز النهج الديمقراطي ودعم مسارات العمل الوطني، مضيفًا أن اليوبيل الفضي للجمعية يمثل علامة فارقة في مسيرتها المهنية الحافلة بالعطاء والتفاني، العمل الصحافي المتميز الذي أسهم في تطوير وتوجيه الإعلام في مملكة البحرين.
وثمن رئيس مجلس الشورى الإيمان الراسخ لدى الجمعية بأهمية دور الصحافة والإعلام في تعزيز الديمقراطية ورفع الوعي لدى المواطنين بشأن القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، لافتًا إلى العمل المؤسسي المهني المتميز للجمعية في بناء بيئة صحافية محترفة تعمل على خدمة الوطن والمواطن، وتحقق تطلعات مملكة البحرين نحو التقدم والازدهار.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود المستمرة التي قامت بها الجمعية على مدى ربع قرن لتحقيق رؤيتها في خدمة مهنة الصحافة والإعلام، وتعزيز دور الصحفيين في نقل الحقيقة، وطرح القضايا الوطنية الهامة، وتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات، والحث المستمر على الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية في الممارسات الصحافية، بما يعكس المهنية العالية والاحترافية التي تميز الصحافة البحرينية وكافة الكوادر الإعلامية الوطنية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى الاهتمام المشهود لدى الجمعية بتعزيز حرية الإعلام المسؤول، وتوفير الدعم المستمر للصحفيين، واستثمار الفرص التي تساهم في تطوير مهاراتهم، ومواكبة المستجدات العصرية في الإعلام، مع الالتزام بالمصداقية والشفافية.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن الصحافة البحرينية كانت ولا تزال، حجر الزاوية في تعزيز الحوار الوطني، وفتح أبواب النقاش البناء في قضايا التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما يسهم في إبراز صوت البحرين على الساحة الإقليمية والدولية، وهي المسؤولية التي تتحمل جزء كبير منها جمعية الصحافيين البحرينية، مهنئًا جميع الصحفيين والإعلاميين البحرينيين بمناسبة اليوبيل الفضي لتأسيس الجمعي، متمنيًا لها المزيد من النجاح والتقدم في خدمة مهنة الصحافة، بما يعود بالخير والازدهار على مملكة البحرين.
