أكدت دراسة أكاديمية حديثة تقدمت بها باحثة بحرينية لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة عبدالمالك السعدي في المملكة المغربية الشقيقة، أن العلاقات الأخوية الراسخة بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، وضعت إطارًا متميزاً في مسيرة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، ودفعت بهذه العلاقات إلى آفاق واسعة من التميز.
وتقدمت الباحثة البحرينية زينب حسين أحمد علي بالدراسة لنيل شهادة الدكتوراه في "التواصل والإعلام"، إلى مركز الدراسات في الدكتوراه الآداب والعلوم الإنسانية والعقيدة والفنون وعلوم التربية بجامعة عبدالمالك السعدي في المملكة المغربية الشقيقة، حيث حملت الدراسة عنوان: "دور الإعلام الجديد في تشكيل صورة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين والمملكة المغربية"، وقرّرت اللجنة العلمية منحها درجة الدكتوراه مع مرتبة "مشرف جداً".
وأشادت لجنة المناقشة بالجهد الكبير الذي بذلته الباحثة والنتائج الكبيرة التي توصلت إليها، حيث دعا رئيس اللجنة الاستاذ الدكتور محمد أديوان إلى اعتماد نتائجها في بناء آفاق جديدة من العلاقات الدبلوماسية والإعلامية بين المملكتين، مؤكداً أن العلاقة المتينة بين جلالة الملك المعظم والعاهل المغربي حفظهما الله ورعاهما كانت أساسًا لتطوير وتميز العلاقات بين المملكتين، ومن شأنه أن ينعكس على مستقبل العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وتطرقت الدراسة إلى موضوع العلاقات الدبلوماسية ودمجها بموضوع الإعلام الجديد، والتعرف على دورها في تشكيل الصورة الدبلوماسية بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة من مختلف المجالات، كما تطرقت إلى تحليل أسلوب مواقع التواصل الاجتماعي في تناولها للعلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين والمملكة المغربية من ناحية الشكل والمضمون.