يعيش فريق نادي الشباب حالة من التراجع على مستوى النتائج التي ظهر بها الفريق خلال المباريات 5 الماضية ضمن منافسات النسخة 68 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.
الشباب وتحت قيادة المدرب الوطني علي عبدالمجيد لمم يحقق اي انتصار منذ فوزه الأخير على حساب فريق النادي الأهلي بنتيجة 3/1 في الجولة العاشرة، لتأتي بعدها النتائج عكسية على الكتيبة المارونية، حيث تعادل مع الرفاع الشرقي بنتيجة 1/1 في الجولة 11، وخسر من المحرق بنتيجة 2/1 في الجولة 12، وتعرض لخسارة قد تكون مفاجئة من عالي بنتيجة 3/0 في الجولة 13 وتعادل مع المالكية بنتيجة سلبية 0/0 في الجولة 14 وخسر لقاءه الأخير أمام البحرين بنتيجة 1/0 في الجولة 15.
وقد تكون هذه النتائج السلبية التي ظهر بها الفريق في مبارياته الخمسة ما هي إلا كبوة جواد بسبب سوء الحظ والطالع للفريق الذي قدم نفسه في هذا الموسم بشكل مغاير وأفضل نسبيا عما ظهر عليه في الموسم الماضي.
فالفريق قد جمع حتى الآن 19 نقطة حتى الجولة 15 على خلاف ما جمعه الفريق في الموسم الماضي طوال المباريات التي خاضها عندما أنهى الموسم في المركز السابع برصيد 27 نقطة.
فلا يزال الشباب يمتلك الفرصة في جمع المزيد من النقاط، خصوصا وأنه تبقت 7 جولات على ختام المسابقة، حيث يمكنه رفع رصيده والمنافسة للوصول إلى المركز الثالث والرابع أو حتى تحسين مركزه الحالي وضمان البقاء في منطقة الدفء، والتي تضمن له التواجد مع الكبار في دوري الأضواء الموسم القادم.
