أكدت النائب د. مريم الظاعن أن مؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي 2025 يشكّل خطوة نوعية نحو تعزيز الجهود الوطنية لتطوير قطاع الإسكان، من خلال خلق منصة متكاملة تجمع بين المعرض والمؤتمر، وتستقطب نخبة من المطورين العقاريين، والممولين، وصناع القرار، والخبراء في المجال. وأوضحت أن المؤتمر يوفر مساحة مثالية لاستعراض أحدث المشاريع الإسكانية والمنتجات التمويلية المبتكرة، بما يساهم في توسيع الخيارات أمام المواطنين المستفيدين، ويدعم التوجهات الرامية إلى توفير حلول سكنية عصرية، مستدامة، ومتكاملة تتناسب مع مختلف الاحتياجات.
وأضافت أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس الوعي المتزايد بأهمية الابتكار في معالجة التحديات الإسكانية، وضرورة تبني استراتيجيات جديدة تراعي المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، مؤكدة أن قطاع السكن الاجتماعي لم يعد يقتصر على تلبية الحاجة إلى المسكن فقط، بل أصبح ركيزة من ركائز التنمية المستدامة وجودة الحياة.
وأشادت الظاعن بالجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة، وعلى رأسها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، في إطلاق المبادرات النوعية وتحفيز الشراكة مع القطاع الخاص، وفتح المجال أمام استثمارات تسهم في تنويع مصادر التمويل وتعزيز فرص التملك للمواطنين.
واختتمت الظاعن تصريحها بالتأكيد على أهمية الخروج من هذا المؤتمر بتوصيات عملية وأفكار قابلة للتنفيذ، تُسهم في تطوير السياسات الإسكانية الوطنية، وتدعم الرؤية المستقبلية للقطاع، من خلال العمل المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة، وتبادل الخبرات، وتكريس الابتكار كأداة للتغيير والتقدم في هذا القطاع الحيوي.