رفع السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، والدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس المجلس، خالص التهاني وعظيم التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.
وأشاد فخرو والفاضل بالإنجازات البارزة التي حققها المجلس الأعلى للمرأة من خلال تبنيه لخطط نوعية ورؤى مستقبلية من أجل دعم تمكين وتقدم المرأة على كافة المستويات، بما ينسجم مع مسارات التنمية الشاملة، ويعكس التزام المجلس بتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن المجلس الأعلى للمرأة يعتبر صرح وطني رائد أرسيت دعائمه برؤية استراتيجية شاملة، جعلت من تمكين المرأة البحرينية نهجًا راسخًا، ومن تقدمها حجر أساس في بناء مجتمع متوازن ومستدام، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين سبّاقة ورائدة في التعاطي مع مختلف القضايا ذات العلاقة بالمرأة والأسرة، وتوفير الدعم والمساندة لضمان تقدمها في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، ويمتعها بموفور الصحة والسعادة.
من جانبها، أشادت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بالدور الريادي والبارز الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة، من اجل تحقيق رؤى وتطلعات القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مثمنة جهود المجلس الأعلى للمرأة في إطلاق المبادرات الوطنية الرائدة، والتي منحت المرأة البحرينية فرص كبيرة ومتكافئة، لتكون شريكًا فاعلًا في مسيرة البناء والتنمية الشاملة، منوّهة بمساعي المجلس المشهودة لتسخير كافة الإمكانيات لدعم المرأة البحرينية وضمان تقدّمها، بما أسهم في تحقيق المنجزات والمكتسبات الوطنية المشرفة محليًا وإقليميًا ودوليًا، سائلة المولى العلي القدير أن يحفظ سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ويسدد على طريق الخير خطاها.
