أكد السيد خالد حسين المسقطي، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تجسد تأكيدًا عمليًا على متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وعلى التزام القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها بتوسيع آفاق التعاون مع الأشقاء، وخصوصًا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.

وأوضح المسقطي أن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم تتسارع فيه المتغيرات الإقليمية والدولية، مما يجعل من التنسيق البحريني – المصري عنصرًا محوريًا في الحفاظ على الاستقرار، وتحقيق المصالح المشتركة، وبناء شراكات اقتصادية قائمة على التكامل، واستثمار الفرص المتاحة بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

وذكر المسقطي هذه المساعي جاءت في إطار تمسّك مملكة البحرين بنهجها الراسخ في تعزيز العمل الجماعي والتعاون الإقليمي، ودعم الجهود الهادفة لترسيخ الأمن والاستقرار، وتحفيز مبادرات السلام والتنمية في المنطقة. إذ تؤمن المملكة بأن الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وخدمة المصالح العليا لشعوب المنطقة.

وأشاد المسقطي بما يطرحه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من رؤى استراتيجية ومبادرات تنموية، مؤكدًا حرص السلطة التشريعية على تحقيق الدعم الكامل لتوجهات المملكة نحو تعميق علاقاتها الاقتصادية مع الدول الشقيقة، وخصوصًا مع جمهورية مصر العربية، وذلك من خلال الدفع بمسارات التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والسياحة والتعليم، والنهوض إجمالاً بحجم التبادل التجاري بين البلدين.