أشار د. أنور خليفة السادة عضو مجلس الشورى، أن مملكة البحرين نجحت في ترسيخ النهج الديمقراطي كعمود رئيسي للمشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، مؤكدًا أن الديمقراطية في المملكة تجاوزت مرحلة المشاركة السياسية، وأصبحت اليوم إطارًا شاملاً في مختلف مجالات التنمية والتحديث، لافتًا إلى أن المؤسسات الدستورية والتشريعية شكلت قاعدة متينة للحياة الديمقراطية، تقوم على الشراكة والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وبمناسبة اليوم الدولي الثامن عشر للديمقراطية لعام 2025م، والذي يصادف الخامس عشر من شهر سبتمبر كل عام، أضاف السادة أن مملكة البحرين أثبتت عبر الممارسة الديمقراطية قدرتها على التطوير المتدرج والمتوازن، بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن، ويعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي والنمو الاقتصادي، منبهًا إلى أن التجربة البحرينية تعكس نجاحًا في التفاعل مع القيم الديمقراطية العالمية، مع المحافظة على الخصوصية الوطنية والثوابت المجتمعية، وهو ما جعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة في ترسيخ المشاركة الشعبية وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.