في إطار تعزيز التعاون المجتمعي ودعم الشراكات الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة ، وقع سعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، وسعادة الشيخة الدكتورة رانية بنت علي بن عبدالله آل خليفة رئيسة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل ، مذكرة تفاهم لبناء مركز لدعم ذوي العزيمة وأسرهم تحت مسمّى “قرية الأمانة” .

وأشاد سعادة رئيس مجلس الأوقاف السنية بما تحظى به مملكة البحرين من رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من دعم واهتمام للعمل الإنساني والاجتماعي، وتوفير البيئة الداعمة للفئات المستهدفة .

وأكد سعادة الرئيس حرص مجلس الأوقاف السنية على مد جسور التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني ، وتعزيز المبادرات التي تخدم الفئات المستحقة، وتحقيق التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة.

من جانبها أكدت سعادة الشيخة الدكتورة رانية بنت علي بن عبدالله آل خليفة ، رئيسة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل ، أن توقيع المذكرة يمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود والموارد لخدمة المجتمع البحريني ، مشيرة إلى أن التعاون مع مجلس الأوقاف السنية يعكس التزام الجانبين بتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية وتطوير مبادرات تسهم في دعم الفئات المستحقة ورفع مستوى الخدمات المقدمة .

واضافت ان أختيار اسم المشروع ' قرية الأمانة ' يعكس القيم الأساسية التي يقوم عليها، حيث تعكس كلمة الأمانة الصدق والثقة والمسؤولية وحفظ الحقوق، بينما ترمز كلمة القرية إلى المجتمع المتماسك القائم على التعاون والتكافل، لتشكيل بيئة داعمة للأطفال والأشخاص ذوي التوحّد وأسرهم وستكون قرية الأمانة مكانًا يسوده الأمان والثقة، يجمع بين الرعاية والاندماج، ويوفر بيئة مسؤولة وآمنة للتعلم والنمو ، ما يجعلها نقطة انطلاق نحو بناء بيئة شاملة وآمنة لأبناء البحرين من ذوي التوحّد وأسرهم."