أشار الاستاذ الدكتور عبدالله الحواج الى ان تمكين أجيالنا الشابة من المتابعة والمشاركة في برامج وفعاليات المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة " بحريننا " التي رسخت في قلوبنا جميعًا معنى استحضار قوميتنا ووطنيتنا عبر التاريخ ، لنشكل منها درعًا واقيًا من مختلف أشكال محاولات الفرقة والتشتت ، ومحاولات تشويه هذه الخصوصية بدس معلومات مغلوطة عن وحدة الوطن، وعن سلامة ماضيه ، مؤكدا دعم الوطن والولاء له . ونوهه الاستاذ الدكتور الحواج ببرامج وفعاليات " بحريننا" المرتبطة بحياتنا التعليمية والعلمية، بل وتصرفاتنا اليومية، مؤكدا أنه قد آن الأوان بأن يكون تعليمنا الأكاديمي مرتبط هو الآخر بهذه البرامج الوطنية ، كإقامة محاضرات في اليوم الدراسي للطلاب، أو عن طريق الحملات التوعوية التي تقودها الجامعات عبر الصحف وأجهزة الإعلام المختلفة. حيث ان كل ذلك يصب في المحافظة على هويتنا ، ويثبت شخصيتنا الوطنية بصيرورة إيمانية لا تخطئها عين، ولا تنحرف عنها رؤية .
واضاف ان بلادنا الواعية ومؤسساتنا المتطورة اليقظة وحكومتنا الرشيدة وضعت توصيات وتوجيهات جلالة الملك المعظم نصب أعيينا بضرورة البناء على ما فات حتى يظل ارتباطنا بالجذور قويًا، وبدعائم الحضارة وأعمدة التقدم متواصلاً مع الماضي، وثابتًا على مبادئه دون الإخلال بما يرد إلينا من تكنولوجيا ضرورية لتطوير جداريات التقدم، وتحفيز الأجيال الطالعة وتشجيعها على اقتحام عوالم الرقمية بقلب ملؤه الإيمان بالثوابت وعقل متطلع لكل ما هو جديد، وكل ما هو مفيد، وكل ما يشكل إضافة نوعية للذهنية البحرينية اليقظة.وما كان من برامج "بحريننا" التي شاركت فيها عدة وزارات ومؤسسات فاعلة ما هي إلا ذكرى إضافية للذاكرة الوطنية ، وهي محفز جديد يُضاف إلى مختلف المحفزات التي وجهت إليها قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، لكي يصبح المواطن البحريني أكثر وعيًا بأهمية صون هويته الوطنية وأكثر التزامًا بشخصيته القوية المتميزة، بل وأكثر استعدادًا للدفاع عنها وصون مقدراتها وحماية ثوابتها.