أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة عملت منذ انطلاقها على تنظيم حزمة من الأنشطة الهادفة إلى ترسيخ القيم الوطنية، وقد استطاعت أن تقدّم مئات الفعاليات المتميزة والفاعلة في مجال تعزيز الهوية.

وقال: "إن هذه الفعاليات، وإن جاءت في أشكال إبداعية أو تطوعية أو تثقيفية، فإنها تُغرس في المشاركين معاني الانتماء الوطني، وتسهم في تأصيل الهوية البحرينية"، مشدداً على أن هذا النوع من الأنشطة يتطلب مزيداً من الإبداع والابتكار.

ورأى د. الأنصاري أن من أبرز إنجازات خطة "بحريننا" أنها أوجدت آليات وروافد ومسارات لإذكاء قيم المواطنة والهوية في النفوس، ولا سيما لدى الجيل الجديد من الناشئة والشباب، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات بحسب اختصاصاتها، مؤكداً أن المشاريع التشاركية التي تستقطب الطلبة والطالبات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم أو جامعة البحرين أو غيرها من المؤسسات، تُعدّ أقصر السبل لتحقيق الأهداف المرتبطة بتعزيز قيم المواطنة، وحقوق الإنسان، وروح التطوع، وتحمل المسؤولية الاجتماعية.

وأعرب عن اعتزازه باستضافة جامعة البحرين لعدد من فعاليات مبادرة "بحريننا"، ودعمها المستمر لأنشطتها، ومن بينها: استضافة معارض متخصصة، والمشاركة في "تحدي الجامعات"، إلى جانب عقد عدة اجتماعات تنسيقية بين الجامعة والمبادرة، مشدداً على أن التعاون بين الجامعة الوطنية والمكتب التنفيذي لمبادرة "بحريننا" يمثل نموذجاً للشراكة الوطنية البناءة.

وأشار رئيس جامعة البحرين في ختام تصريحه إلى أن مشاركة طلبة الجامعة في فعاليات "بحريننا" تعكس التزام الجامعة بدورها التربوي والاجتماعي في تنمية وعي الطلبة، وأداء رسالتها في العمل على مختلف الأصعدة لصقل شخصياتهم بالمسؤولية الوطنية، إضافةً إلى إكسابهم مهارات التفكير الإبداعي والعمل الجماعي وروح المبادرة.