أكد النائب حسن إبراهيم حسن أن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى اليابان، شكلت منعطفًا نوعيًا في مسار العلاقات البحرينية اليابانية، ليس فقط من حيث رفع مستوى الشراكة إلى مستوى استراتيجي، بل بما حملته من دلالات عميقة على ثقة المجتمع الدولي في مكانة البحرين ودورها المتنامي.
وقال النائب حسن إبراهيم حسن إن هذه الزيارة التاريخية تمثل ترجمة عملية للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، في بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعكس في الوقت ذاته إصرار البحرين على الدخول في شراكات نوعية مع كبرى الاقتصادات العالمية بما يعزز استدامة التنمية الوطنية.
وأشار إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت مع الجانب الياباني في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتحول الرقمي والطاقة والصحة والفضاء، لا تقاس فقط بأبعادها الاقتصادية، بل تحمل بعدًا استراتيجيًا في خلق بيئة أكثر تنافسية تدعم القطاع الخاص، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب البحريني للابتكار وريادة الأعمال.
وأضاف النائب حسن إبراهيم حسن أن ما تحقق من نتائج خلال زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يمثل رافدًا جديدًا لمسيرة الإصلاح والتحديث التي تقودها البحرين، ويمنح فرصًا عملية لتمكين الكفاءات الوطنية والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، بما ينعكس إيجابًا على المواطن البحريني وجودة الخدمات المقدمة له.
وأكد النائب حسن إبراهيم حسن على أن البحرين اليوم تخطو بثقة في مسار الانفتاح الاقتصادي والتنموي، وأن الشراكة الاستراتيجية مع اليابان ستشكل نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية القائمة على التكامل والابتكار وصناعة المستقبل.