في أجواء مفعمة بالبهجة والروح الوطنية، نظّم اتحاد ملاك جزر أمواج المركزي بالتعاون مع فندق ومنتجع ذا آرت احتفالاً مميزاً بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 95، وذلك يوم الجمعة الماضي، بحضور سعادة النائب أحمد صباح ال سلوم رئيس الإتحاد.

وشهد الحفل حضوراً لافتاً من المواطنين السعوديين والمواطنين البحرينيين والمقيمين، مما أضفى طابعاً عائلياً دافئاً على المناسبة، وعكس عمق العلاقات التاريخية والمودة التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.

وتضمّن الحفل باقة من الفعاليات الترفيهية والتراثية التي أبهجت الحضور، من بينها منطقة مخصصة لتلوين الوجوه بألوان العلم السعودي والتي لاقت استحساناً كبيراً من الكبار والصغار على حد سواء.

كما شهد الحفل عرضاً مميزاً للعرضة السعودية، تجسيداً لتراث المملكة الغني وأضفى حيوية خاصة على الأجواء.

ولم تقتصر الفعالية على العروض، بل تم تقديم تشكيلة من الحلويات والمشروبات المستوحاة من الطابع السعودي، بالإضافة إلى توزيع هدايا تذكارية على الحضور، كعربون محبة وتقدير للعلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، عبّر سعادة النائب أحمد صباح ال سلوم عن فخره بالمشاركة في الاحتفال، مؤكداً أن العلاقات البحرينية السعودية تمثل نموذجاً يُحتذى به في الوحدة والتكامل.

وقال ال سلوم نحن في البحرين نعتبر اليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة علينا جميعاً، فنحن شعب واحد يجمعنا التاريخ والمصير المشترك.

وبهذه المناسبة، نعبّر عن خالص محبتنا واعتزازنا بالمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها.

وأضاف أن هذا الاحتفال يعكس عمق الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تربط البلدين، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز الأخوة والمحبة بين الشعبين.

من جهه أخرى، عبّر عدد من الأشقاء السعوديين المشاركين في الحفل عن شكرهم وتقديرهم لاتحاد ملاك جزر أمواج وفندق ومنتجع ذا آرت على هذه اللفتة الطيبة، مشيدين بحفاوة الاستقبال ودفء الأجواء التي غلّفت المناسبة.

وأكد الحضور أن الاحتفال كان بسيطاً في تنظيمه، لكنه كبير في معانيه، مشيرين إلى أن البحرينيين دائماً ما يعبرون عن محبتهم للسعوديين بمبادرات صادقة تعبّر عن عمق العلاقة الأخوية بين البلدين.

واختتمت الفعالية وسط أجواء من الفرح والامتنان، حيث شكّلت مناسبة اليوم الوطني السعودي فرصة لتجديد مشاعر المحبة وتعزيز التواصل بين المجتمعين، وتجسيداً عملياً لعمق العلاقات البحرينية السعودية التي تتجاوز الحدود الرسمية، لتصل إلى وجدان كل مواطن ومقيم.