تُجسّد قصة الطالبتين زينب محمد حسن، وفاطمة علي جمعة، مع اختصاصية الإرشاد الاجتماعي الأستاذة دينا أحمد سلمان، في مدرسة بوري الابتدائية للبنات، نموذجًا مشرقًا للدور المحوري المهم للإرشاد الاجتماعي، الذي توفره وزارة التربية والتعليم في جميع المدارس الحكومية.

فقد شاءت الظروف أن تمر زينب بظروف صحية، الأمر الذي تطلّب دعمًا نفسيًا ومعنويًا لها، حتى لا يؤثر ذلك على تحصيلها الدراسي، وذلك ما وفرته المرشدة دينا، بكل كفاءة ومهنية، فاستمرت الطالبة في تطور مستواها الأكاديمي، وواصلت الاندماج بكل ثقة في البيئة المدرسية.

أما فاطمة، فقد قادها دعم المرشدة الاجتماعية إلى تحقيق تطور واضح في شخصيتها، حتى أصبحت عضوة فاعلة في المجلس الطلابي بالمدرسة، مع تميزها في تأليف وإصدار قصة بعنوان (الغزالة والأصدقاء)، والتي قرأتها أمام جميع معلماتها وزميلاتها بكل ثقة، لتصبح مثالًا للتفاعل الإيجابي والمشاركة المثمرة بالمدرسة.

وعبرت الطالبتان عن امتنانهما للمرشدة الاجتماعية، لاحتضانها لهما، بشخصيتها الودودة، فيما أعرب أولياء أمورهما عن الشكر والتقدير للأستاذة، وللمدرسة التي تولي جميع الطالبات اهتمامًا واضحًا، في ظل دعم لا يتوقف من المختصين بوزارة التربية والتعليم.