• رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة يشاركان في جلسات حوارية ضمن الحدث الأبرز عبر القطاع بالعاصمة الرياض
شاركت فولاذ القابضة، وهي مجموعة صناعية متخصصة بالحديد والصلب، بصفتها شريكًا استراتيجيًا في المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب. وانعقد هذا الحدث المرموق تحت رعاية معالي الوزير الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، وذلك في مدينة الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2025.ويُعدّ هذا المؤتمر – الذي تنظّمه اللجنة الوطنية لصناعة الحديد السعودية – أحد أبرز الفعاليات السنوية التي تجمع كبار قادة القطاع، صُنّاع القرار، الخبراء، الروّاد، أصحاب السياسات من جميع أنحاء العالم. وقد تناولت نسخة هذا العام عددًا من القضايا المحورية، من بينها ديناميكيات الطلب العالمي على الحديد والصلب، واستدامة سلاسل التوريد، واستراتيجيات التحوّل في مجال الطاقة، وخطط خفض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب توطين القطاع، والدور المتنامي الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تجارة الحديد والصلب الدولية.وفي يوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر الجاري، شارك السيد مشاري الجديمي، رئيس مجلس إدارة شركة فولاذ القابضة، في جلسة نقاشية بعنوان "كيف تتهيأ منطقة الشرق الأوسط للنمو وسط الاضطرابات العالمية". بينما شارك السيد ديليب جورج، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولاذ القابضة، كأحد المتحدثين الرئيسيين في جلسة نقاشية أخرى بعنوان: "الابتكار والكفاءة في صناعة الصلب". وقد شهدت الجلستان حضور نخبة من القيادات المؤثرة التي عمدت لتسليط الضوء على أبرز التوجهات الناشئة، والفرص والتحديات التي تواجه القطاع.وفي تعليقه حول هذه المشاركة، صرّح السيد مشاري الجديمي رئيس مجلس إدارة شركة فولاذ القابضة قائلًا: "نفخر في فولاذ القابضة بدعم والمشاركة في واحد من أهم الملتقيات العالمية التي تجمع قيادات وخبراء صناعة الحديد والصلب. إن حضورنا وتواجدنا في هذا المؤتمر الدولي المرموق، يجسّد مكانة فولاذ كأحد أبرز روّاد القطاع، ويمنحنا منصة مؤثرة لتبادل الرؤى حول القضايا الحيوية التي تواجه القطاع اليوم."وتواصل فولاذ القابضة بلعب دور محوري في دفع عجلة النمو الصناعي بالمنطقة من خلال شركاتها التابعة، حديد البحرين وصلب، وذلك عبر تطوير سلاسل إمداد قوية ومستدامة، إلى جانب صناعة منتجات حديدية ذات قيمة مضافة، وذلك ما يصب لصالح تحقيق خطط التنمية الوطنية عبر دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
