في مبادرة تعليمية بعنوان (من التصميم إلى المجسم)، قدّم الأستاذ رياض عباس العرب، معلم أول مواد عملية بمدرسة الرفاع الإعدادية للبنين، نموذجًا ملهمًا لدمج الفن بالتكنولوجيا، عبر تصميم مجسمات ثلاثية الأبعاد باستخدام برامج رقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح المعلم أن هذه المبادرة قد أتاحت للطلبة تحويل أفكارهم الإبداعية إلى تصاميم رقمية تُجسّد مفاهيم إنسانية كالتسامح والبيئة والتراث، ثم تنفيذها كمجسمات واقعية باستخدام خامات متنوعة، في مزج فني بين الرقمي والتطبيقي.

وقد عبّر الطلبة عن حماسهم الكبير، وهم يشاهدون تصاميمهم تنبض بالحياة، ضمن هذه المبادرة التي مكنتهم من إنتاج الفن باستخدام التكنولوجيا، وتنمية تفكيرهم كفنانين رقميين قادرين على تحويل الخيال إلى واقع.

ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في تعزيز الابتكار الفني، وتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم، بما يُنمّي الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلبة.