أعلن صندوق سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة، التابع لمؤسسة المبرة الخليفية، عن تعاونه مع مستشفى الدكتورة هيفاء للعيون لتنفيذ مبادرة إنسانية في ثواب المغفور لها بإذن الله الدكتورة هيفاء أحمد المحمود، مؤسسة المستشفى. وسيحظى 10 أشخاص بفرصة إجراء عمليات تصحيح النظر (ليزر متكامل).

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الصندوق برسالته الإنسانية والاجتماعية الرامية إلى تحسين جودة حياة الأفراد، عبر مبادرات نوعية تُجسّد قيم التكافل والتعاون، وتؤكد أهمية الشراكات المجتمعية في تلبية احتياجات المواطنين الصحية. وتمتاز العمليات بكونها خالية من الألم وسريعة التعافي، ما يجعلها خيارًا فعالًا وآمنًا لاستعادة النظر وتحسين جودة الحياة اليومية للمستفيدين.

ويُفتح باب التقديم للاستفادة من المبادرة للفئة العمرية ما بين 18 إلى 40 عامًا، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 17 نوفمبر 2025، على أن يتم اختيار المستفيدين وفق معايير واضحة تضمن وصول الدعم إلى الفئات المستحقة. وتعكس هذه المبادرة التزام الصندوق والمستشفى بتوحيد جهودهما لخدمة المجتمع، انطلاقًا من إيمانهما بدور القطاع الأهلي والخاص في دعم التنمية الإنسانية المستدامة.

وبهذه المناسبة، أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة المبرة الخليفية، عن تقديرها لهذه المبادرة التي تعكس أسمى معاني العطاء والتكافل، قائلة: يجسد هذا التعاون مع مستشفى الدكتورة هيفاء للعيون امتدادًا لنهج الصندوق في تقديم مبادرات نوعية تلامس حياة الناس وتُسهم في تيسير سُبل الرعاية الصحية لهم. كما يحمل هذا التعاون بُعدًا إنسانيًا خاصًا، كونه يأتي في ثواب الدكتورة الراحلة هيفاء أحمد محمود، التي تركت أثرًا بارزاً في المجتمع من خلال أعمالها وخدماتها الطبية والإنسانية."

وأضافت سموها: "إن صندوق سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة سيواصل تنفيذ مبادراته التي تُعنى بتلبية احتياجات الأفراد الأساسية، لاسيما في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية، وذلك تأكيدًا على رسالته في تمكين الإنسان وتحقيق الاستدامة في العطاء".

جدير بالذكر أن صندوق سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة تأسس عام 2011 بتوجيه من كريمات المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة طيّب الله ثراها. وتتولى مؤسسة المبرة الخليفية إدارة الصندوق المتكفل بتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تُلبي احتياجات المجتمع المحلي، وتُعزز روح التكافل الاجتماعي، ليبقى أحد الركائز الأساسية في مسيرة العطاء الوطني.