أيمن شكل

أعربت عضو هيئات تسوية النزاع بمحكمة البحرين التجارية الدولية د. بينكي أناند، عن تشرفها بأن تكون ضمن أعضاء هيئة المحكمة، منوهة بما تتمتع به المحكمة من عناصر التنوع والحياد، والتي تميزها عن بقية المحاكم النظيرة ويجعلها مركزاً عالمياً لتسوية النزاعات التجارية الدولية.

وأشارت بينكي أناند إلى التنوع الجغرافي في هيئة المحكمة، ووصفتها بأنها خطوة إلى الأمام للبلدان المعنية، والتي تشمل البحرين وسنغافورة والهند، منوهة بالعلاقة الوثيقة التي تجمع البحرين والهند.

وأكدت أن الطريقة التي تم من خلالها إنشاء المحكمة وتقديم كافة سبل الدعم والفكر المتكامل في عملها، سيمثل نهجاً يؤدي إلى العدالة بكفاءة وموثوقية ستمنحها هذه المؤسسة للنزاعات التجارية، وقالت: إن الثقة التي وضعتها حكومة مملكة البحرين وما تطرق إليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء في كلمته سيكون له أثر واسع على عمل المحكمة.

وأضافت بينكي أناند: إذا نظرت في عناصر تشكيل هذه المحكمة ستلمس التنوع والحياد وهو ما يقودنا إلى أداء عمل أفضل، فضلا عن الثقة التي تحدث عنها سمو ولي العهد رئيس الوزراء كسمة من سمات العدالة، هي أمر حتمي لأداء المحكمة وما يسعى إليه المتقاضون وأصحاب الأعمال، في عالم متغير ومتطور يشهد تجارة عابرة للحدود، ولذلك فإن العدالة تعتبر ضرورة لتحقيق عالم أعمال أكثر كفاءة وإدارة.

وشددت على أن محكمة البحرين التجارية الدولية مهدت الطريق لجميع البلدان لتتبعها، لما تتمتع به من ولاية قضائية في جميع أنحاء العالم، وتشرك محامين أجانب، وتستخدم اللغة الإنجليزية، كما أن وجود محكمة سنغافورة "كهيئة استئناف" يضفي مصداقية أكثر للمحكمة.