شدد النائب الدكتور منير سرور على أهمية استيعاب جميع الشباب في برامج تعليمية وتدريبية رصينة وخلّاقة، تؤهلهم لممارسة أدوار إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم والعالم، وتمكّنهم من الشراكة الفاعلة في التنمية المستدامة، والمساهمة في صناعة المستقبل.

جاء ذلك لدى إدارته جلسة خاصة حول دور البرلمان مؤسسياً والعلاقة بين التمكين الشبابي والسياسات التشريعية، وذلك في الاجتماع الإقليمي المشترك للبرلمانيين الآسيويين والعرب، الذي انعقد مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة.

ورأى النائب د. سرور أن تمكين الشباب من المشاركة الشاملة في صنع السياسات يتطلب عدة عوامل، أهمها: الإيمان الحقيقي بأهمية دور الشباب في صياغة المستقبل، وتوفير التعليم النوعي باعتباره أداة رئيسية للتمكين، ودعم الشباب في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع حيوية، إضافة إلى توفير قنوات فعّالة للحوار مع مختلف القطاعات الشبابية.

ونبّه عضو مجلس النواب إلى الدور المحوري الذي تضطلع به البرلمانات والمجالس النيابية في دعم الشباب، من خلال إصدار التشريعات والقوانين التي تضمن تمكينهم وتوسيع مشاركتهم في الحياة العامة، وتطوير قدراتهم.

وناقش الاجتماع - على مدى يومين - إستراتيجيات تعزيز مشاركة الشباب في اتخاذ القرار على المستويين الوطني والإقليمي، وفرص إطلاق مبادرات إقليمية مشتركة بين البرلمانيين والقطاع الخاص بشأن الاستثمار المسؤول، وتعظيم أثر السياسات التنموية على المجتمعات.