في إطار التعاون المستمر والمثمر بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومؤسسة تحقيق أمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، تم تحقيق أمنيتين للطفلة رقية والطفل حمدان، بهدف بث السعادة والأمل في نفوسهما ومنحهما القوة لمواجهة تحديات المرض.
وفي هذا السياق، أكد هاني الأنصاري، مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، أن المؤسسة تفخر بالتعاون والشراكة مع مؤسسة "تحقيق أمنية الإماراتية"، وهي مستمرة في تحقيق أمنيات الأطفال المرضى وفقًا للاتفاقية المبرمة بين الطرفين. وأضاف أن تحقيق أمنيات الأطفال ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل هو علاج معنوي ودعم نفسي واجتماعي يزرع في نفوسهم القوة والأمل.
وأشار إلى أن رقية وحمدان مثالان لطفلين يواجهان تحديات صعبة، لكن إرادتهما أكبر من المرض. كما بيّن أن المؤسسة ستواصل، بإذن الله تعالى، تحقيق أحلام الأطفال وتحويلها إلى حقيقة، لمنحهم الأمل والقدرة على مواجهة الحياة بكل شجاعة.
وتحققت أمنية الطفلة رقية أشكناني (14 عامًا)، المصابة بسرطان الدم (اللوكيميا)، بعيش تجربة "سفيرة الأمل" ليوم كامل، في احتفال خاص أقيم بالتعاون مع الجامعة البريطانية في البحرين، بحضور الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والدكتور إبراهيم جناحي، رئيس الجامعة البريطانية في البحرين، وعدد من الحضور. كما تم تزويدها بجميع الأدوات اللازمة لتمكينها من إطلاق مبادرتها ونشر رسالتها الإيجابية.
أما الطفل حمدان السبيعي (3 سنوات)، المصاب بمرض السكري من النوع الأول، فقد تمثلت أمنيته في أن يعيش تجربة المخترع، وأن يصنع تجاربه الخاصة بنفسه، وأتاحت له المبادرة الفرصة ليخوض تجربة تُفعّل خياله وتلبي شغفه بالاستكشاف والابتكار.