أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الإنجازات المشهودة، والنجاحات الباهرة التي تحققها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، تجسّد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، في ترسيخ قيم العطاء والتكافل، وتقديم نموذج رائد في مجال العمل الإنساني والخيري، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في مسيرة الخير والعطاء في مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن ما حصدته المؤسسة على مدى الأعوام الماضية، يعتبر ثمرة للدعم الملكي الكريم والتوجيهات الحكيمة من جلالة الملك المعظّم، أيّده الله، التي أرست دعائم العمل الإنساني المؤسسي في مملكة البحرين، وشكَّلت القاعدة التي تحقق للمؤسسة النجاح للقيام بواجباتها النبيلة محلياً ودوليًا، وجعلت منها منارة عالمية في ميادين الخير والعطاء.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وجهودها المتواصلة في أداء مهامها الإنسانية السامية محلياً ودوليًا، وإبراز رسالة مملكة البحرين النبيلة للعالم أجمع، مؤكدًا أن خطط المؤسسة واستراتيجياتها الطموحة والبناءة، شكلت نقلة نوعية للأعمال الإنسانية والخيرية والاجتماعية، وأسهمت في استدامة العمل الإنساني، والنهوض بسجل مملكة البحرين الزاخر بالإسهامات الإنسانية والخيرية.

ودعا رئيس مجلس الشورى المولى عزَّ وجل أن يحفظ جلالة الملك المعظَّم، ويمد جلالته بموفور الصحة والعافية، ويكلل مساعي جلالته النبيلة بمزيد من التوفيق والسداد، لمواصلة مسيرة النماء والخير والإنسانية لمملكة البحرين.

وبمناسبة ذكرى تأسيس المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، التي صدر أمر ملكي بإنشائها في العام 2007 بعد أن كانت لجنة كفالة الأيتام، أثنى معالي رئيس مجلس الشورى على دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ومساندة سموّه المتواصلة لتفعيل مبادرات الخير والعطاء، والبرامج الإنسانية والخيرية، مؤكدًا أنَّ المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رسخت مسيرة مملكة البحرين الحافلة بالعطاء والعمل الإنساني في ظل الرؤية الثاقبة والنهج السامي والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وأعرب رئيس مجلس الشورى عن بالغ الاعتزاز بما حققته المؤسسة من إنجازات رائدة في مجالات العمل الإنساني والخيري، مؤكدًا أن جهود المؤسسة شكلت ركيزة أساسية لترسيخ مكانة مملكة البحرين في ميادين العمل الإنساني والإغاثي، وإبراز صورتها المشرقة في دعم مسيرة العمل الإنساني، وفق نهج إنساني أصيل يعكس قيم المجتمع البحريني، حتى أصبحت المملكة نموذجًا متميزًا في المبادرات والأعمال الخيرية والمساعدات الإنسانية المتعددة على المستويين المحلي والعالمي.

ودعا رئيس مجلس الشورى المولى عزَّ وجل أن يحفظ سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ويوفق سموّه الكريم لمواصلة مسيرة العطاء والريادة، دعمًا لجهود التنمية والبناء والعمل الإنساني في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظَّم حفظه الله ورعاه.

وثمَّن رئيس مجلس الشورى الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، من أجل تعزيز رسالة المؤسسة وتوسيع نطاق مبادراتها الإنسانية والخيرية، داخل البحرين وخارجها، بما يترجم الرؤية الملكية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظَّم، حفظه الله ورعاه، في خدمة الإنسانية، ودعم الأعمال الخيرية والاجتماعية.

وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ التقدُّم والتطور الذي تشهده المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد، ساهم في تعزيز مكانتها الرائدة، وترسيخ سمعة مملكة البحرين كمركزٍ عالمي للعمل الإنساني المؤسسي، عبر مبادرات نوعية تجسّد قيم التكافل والعطاء، وتؤكد ما يتحلى به المجتمع البحريني من روحٍ إنسانيةٍ رفيعة.

ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين أضحت مثالاً يحتذى به في مجال الأعمال الإنسانية والخيرية والإغاثية، وميادين العمل الإنساني النبيل، مما يعكس ثقافة العطاء وحب العمل الإنساني، وقيم ومبادئ التكاتف والتكامل والتعاون والشراكة المجتمعية، سائلًا المولى عزَّ وجل أن يحفظ سمو الشيخ ناصر بن حمد ويسدّد ويبارك في خطى وجهود سموّه، لمواصلة مسيرة العمل الوطني، دعمًا لرؤية جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، في خدمة الإنسانية.