في مدرسة طليطلة الابتدائية للبنات، وبالتحديد في حصص المعلمة وعد أحمد علي، تتحوّل دروس اللغة العربية إلى عالم من الإبداع والمتعة والاكتشاف والتجارب العملية التي تجعل الطالبة تتفاعل وتفكر وتتعلم بحماس ومرح.

وعن أبرز طرقها التدريسية، أشارت المعلمة إلى مبادرة (متجر لغتي)، التي تسمح للطالبة بشراء افتراضي للكلمات المناسبة لسياق الأسئلة المطروحة عليها، إلى جانب نشاط (مظلّة المعرفة) الذي يهدف إلى تنمية حب القراءة بطريقة جاذبة، فضلًا عن توظيف لعبة (السلم والحية) لتطوير صياغة لغوية سليمة، وتنفيذ لعبة (الكنز اللغوي) التي تعتمد على إخفاء بطاقات داخل الصف، تحمل مفردات أو أساليب أو ضمائر، لتبحث الطالبات عنها، لينجزن المهام المكتوبة فيها.

وأكدت المعلمة أنها لمست تطورًا واضحًا في مستوى إتقان طالباتها للمهارات اللغوية المتنوعة، لافتةً إلى أن ربط تعلّم طلبة الحلقة الأولى باللعب والترفيه ينعكس بشكل إيجابي كبير على تحصيلهم الدراسي.

ويأتي ذلك ضمن جهود الكوادر الوطنية لتطوير مخرجات التعليم في المدارس الحكومية، بإشراف ودعم وزارة التربية والتعليم.