خلص مكتب المفتش العام للبنتاغون إلى أن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث «عرّض الجنود الأميركيين ومهمتهم للخطر» عندما استخدم تطبيق «سيغنال» لتبادل الرسائل، في نقل معلومات حساسة بشأن ضربة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وفقاً لما ذكره مصدران مطلعان على نتائج التحقيقات، اليوم (الأربعاء).

ورغم أن هيغسيث يملك صلاحية رفع السرية عن المعلومات الحساسة، فإن تقرير مكتب المفتش العام لم يثبت أنه فعل ذلك بشكل غير صحيح، بحسب أحد المصادر المطلعة على نتائج التقرير، تحدث لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء شريطة عدم الكشف عن هويته.

وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية أول من نشر النتائج الأولية للتحقيق.

وتم تسليم مراجعة مكتب المفتش العام للبنتاغون إلى أعضاء في الكونغرس، تمكنوا من الاطلاع على التقرير في منشأة سرية في مبنى الكابيتول.

ومن المتوقع أن تُنشر لاحقاً هذا الأسبوع نسخة من التقرير تم حجب بعض محتوياتها جزئياً قبل النشر العام.

وشارك هيغسيث عبر تطبيق «سيغنال» تفاصيل حول العمليات العسكرية ضد الحوثيين في مجموعتين على الأقل، واحدة منهما شملت زوجته وأخاه ومحاميه الشخصي.

وشارك الوزير معلومات تتعلق بالعملية العسكرية في اليمن، شملت تفاصيل دقيقة حول توقيت وأهداف القوات المشاركة في الضربات الأميركية ضد جماعة الحوثي في مارس (آذار) الماضي.