في إطار الحرص المستمر الذي يوليه معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، لتعزيز البيئة المؤسسية الداعمة لتمكين المرأة البحرينية داخل منظومة العمل البرلماني، وبمتابعة حثيثة من سعادة المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، نظّمت لجنة التوازن بين الجنسين بأمانة النواب، برئاسة سعادة الدكتور ياسر صقر الشيراوي الأمين العام المساعد للموارد والخدمات، صباح اليوم الخميس، ورشة عمل بعنوان: " المرأة البحرينية.. بصمتها فكرة.. وخُطاها تميّز.. وحكايتها تُلهم الإبداع".

قدمت الورشة الأستاذة نجاة عيسى عبدالله مدرب تنمية وتطوير موارد بشرية، استعرضت فيها مسيرة إنجازات المرأة البحرينية وجهودها الوطنية المتكاملة ودورها الحيوي في المجتمع، والتي باتت من خلاله عنوانًا للشراكة الناجحة والإبداع والوعي، وقدوة للأجيال القادمة في العمل والعطاء والمسؤولية، كما تطرقت الورشة للرؤية الملهمة للمرأة البحرينية التي جعلت منها نموذجًا يُشار إليه إقليميًا ودوليًا في التميز والإنجاز، بفضل التوجيهات المباشرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه لترسيخ مكانة المرأة وتمكينها لتكون شريكًا فاعلاً في بناء الوطن ونهضته المستدامة.

وأكدت الورشة أن الدعم المتواصل والبرامج الاستثنائية التي تقدمها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، كان لها بالغ الأثر في دعم الكفاءات البحرينية وتوفير البيئة المحفزة الداعمة للتميّز والإبداع، مما أسهم في ترسيخ حضور المرأة في مواقع القرار في الدولة، وتعزيز مشاركتها في مختلف مسارات العمل الوطني.

وأشارت الورشة إلى الدور الريادي للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وما يقدمه من مبادرات نوعية تدعم تقدم المرأة وتوسّع آفاق مشاركتها في التنمية الوطنية، ومن خلال الورشة تم التأكيد على أن المرأة البحرينية تجسد طموحًا متجددًا وإلهامًا متواصلًا يرسّخ مسيرة وطنية من العمل الدؤوب عنوانها الريادة والتقدم والابداع، وهي تواصل بعزمها كتابة فصول جديدة من الإنجاز والتقدّم.

وتأتي هذه الورشة ضمن خطة لجنة التوازن بين الجنسين في الأمانة العامة لمجلس النواب الرامية إلى تطوير قدرات الكوادر الوطنية بالمجلس، وترسيخ ثقافة التوازن بين الجنسين بوصفها أحد مرتكزات جودة العمل البرلماني والارتقاء به.