أكدت د. جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة، الدور الوطني البارز الذي يضطلع به معهد البحرين للتنمية السياسية في ترسيخ قيم المشاركة السياسية والوعي الديمقراطي في مملكة البحرين، وذلك في ظل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأشارت إلى أن المعهد، الذي يشكّل تأسيسه ركيزة محورية في دعم المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، أسهم في تعزيز سيادة القانون وتنمية الوعي السياسي لدى مختلف فئات المجتمع، إلى جانب دوره في تحفيز المؤسسات والأفراد على الإسهام الفاعل في مسارات التقدم والتنمية والازدهار.

وأضافت أن النهج الذي يتبناه المعهد لترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح على مختلف الآراء يعكس القيم الراسخة للهوية البحرينية القائمة على الوحدة الوطنية، ويعزز مكانة المملكة كنموذج يجسد التعددية والتنوع السياسي في إطار الانسجام المجتمعي واحترام مبادئ المواطنة.

وأوضحت وزيرة الصحة أن الجهود التي يبذلها المعهد في تطوير البرامج التدريبية والبحثية والمؤتمرات الموجهة لجميع فئات المجتمع أسهمت في تعزيز المشاركة السياسية، ومكّنت أبناء البحرين من ترسيخ دورهم كشركاء فاعلين في مسارات البناء والازدهار، تماشيًا مع الأولويات الوطنية التي تضع المواطن في صميمها.

وفي هذا السياق، أشادت بالشراكات الفاعلة للمعهد مع مؤسسات الدولة والجهات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، معتبرةً أن هذا النهج الشامل يسهم في تعزيز منظومة القيم السياسية والحقوقية، ويدعم التجربتين البرلمانية والبلدية، ويحقق حركة تنموية متكاملة تعكس جهود مملكة البحرين في مواصلة التطور المؤسسي والمجتمعي.

كما أعربت عن تطلعها إلى استمرار التعاون المثمر بين الوزارة والمعهد لرفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة.