نجحت الأستاذة دولة عبدالله بوحمود معلمة التربية للمواطنة بمدرسة القادسية الابتدائية للبنات في تحويل دروس مادتها إلى تجارب حياتية تفاعلية مشوّقة، باستخدام استراتيجية التمثيل ولعب الأدوار، لتسهم في ترسيخ مضامين المنهج الدراسي لدى طالباتها، خلال حصصها التي تمزج التعلّم بالمتعة والمرح.

وقالت المعلمة إنها شغوفة بمهنة التدريس، وتحرص على تطوير أدواتها باستمرار، لتحسين فهم واستيعاب الطالبات، وجذبهن لهذه المادة المهمة المتصلة بوطنهن، حيث تطبق مجموعة من الاستراتيجيات والأنشطة التعليمية النوعية الملائمة لمرحلتهن العمرية.

وكنموذج لما تقدمه، أشارت إلى أن درس (أسرتي) قد تضمن إشراك الطالبات في تمثيل مواقف حياتية مختلفة من داخل الأسرة، ومنحهن مساحة للتعبير عن آرائهن، وصقل قدرات التواصل والحوار لديهن، بما عزز إلمامهن بحقوق وواجبات كل فرد تجاه أسرته ومجتمعه.

وعبرت الطالبتان أمينة حسن مكي، وسارة السيد نضال عن إعجابهما بدروس المعلمة دولة، فقد جعلت مادة التربية للمواطنة من أقرب المواد إليهما.

ويأتي ذلك ضمن العطاءات المثمرة للكوادر الوطنية في المدارس الحكومية، بإشراف وتشجيع وزارة التربية والتعليم.