أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أهمية العمل الشبابي الخليجي المشترك في تعزيز أواصر التعاون والتضامن بين شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ظل التوجيهات الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم، والتي تؤكد دوماً على أهمية مواصلة تعزيز قدرات الشباب ودعم تقدمهم ليكونوا فاعلين في مسيرة التنمية والازدهار.

وقالت وزيرة شؤون الشباب، بمناسبة ختام فعاليات برنامج “قيادات خليجية واعية – رفاه وقيادة”، إن البرنامج يشكّل منصة فريدة لتطوير المهارات القيادية والتنموية لدى الشباب، ويفتح آفاقاً أوسع للتلاقي وتبادل الخبرات بين الشباب من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يعزّز الهوية الخليجية المشتركة، ويدعم روح التعاون بين شباب دول المجلس.

وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة حرصت على إقامة البرنامج بأسلوب مغاير ونوعي، عبر دمج البرامج التدريبية وتطوير المهارات مع الأنشطة الترفيهية والتعرف على معالم المملكة، بهدف خلق تجربة شاملة تُنمّي مهارات الشباب، وتثري معرفتهم الثقافية والاجتماعية، وتعزز من قدراتهم على الابتكار والقيادة المجتمعية.

وأكدت وزيرة شؤون الشباب أن نجاح هذا البرنامج والمبادرات الشبابية يشكّل خطوة واسعة نحو تعزيز دعم المشاريع والمبادرات الشبابية على مستوى دول الخليج، مع التطلع إلى استمرار وتوسيع الجهود لدعم طاقات الشباب، وتمكينهم من أداء دور حيوي في مسيرة التنمية والازدهار.

وأضافت أنها تتطلع إلى أن تسهم الورش والبرامج التدريبية التي تضمنها البرنامج في صقل مهارات الشباب وتنمية قدراتهم، بما يعزز مساهمتهم الفاعلة في خدمة المجتمع والانخراط الإيجابي في مسارات التنمية الاجتماعية، مؤكدة أن هذه التجربة منحتهم فرصة لصقل مهاراتهم القيادية وتعزيز قدراتهم على الابتكار والمبادرة، بما يساهم في إعداد جيل شاب قادر على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والازدهار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشهد الحفل الختامي للبرنامج كلمةً للوفود المشاركة، أكّدوا خلالها على أهمية البرنامج في تطوير المهارات والقدرات القيادية، وصقل المهارات الشخصية والاجتماعية للشباب، كما تخلل الحفل عرض نتائج البرنامج، وتكريم المشاركين والمساهمين في إنجاحه، في أجواء احتفالية عكست روح التعاون الخليجي والعمل الشبابي المشترك.