أكد الدكتور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، أن احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، يمثل فرصة للتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما تحقق للوطن من منجزات حضارية وتنموية في ظل العهد الزاهر لجلالته.
ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيدًا بما تنعم به مملكة البحرين من أمن واستقرار وتقدم بفضل القيادة الحكيمة، والرؤية الإصلاحية الشاملة التي أرست أسس الدولة الحديثة، ورسخت مبادئ المشاركة، وسيادة القانون، والتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور الرميحي إلى أن هذه المناسبة الوطنية تشكل محطة مهمة لاستذكار ما تحقق من إنجازات نوعية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المعظم أسهم في إحداث نقلة تاريخية في مسيرة العمل الوطني، وتعزيز مكانة البحرين إقليميًا ودوليًا كنموذج في الإصلاح والتحديث.
وأضاف أن معهد البحرين للتنمية السياسية، وهو أحد مخرجات هذا المشروع التنموي، يواصل أداء رسالته الوطنية في نشر الوعي السياسي، وتعزيز الثقافة الدستورية والقانونية، وإعداد كوادر وطنية قادرة على المشاركة الواعية والمسؤولة في الحياة العامة، وذلك انسجامًا مع مبادئ ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين، والقوانين والتشريعات المنظمة للعمل السياسي.
وأكد التزام المعهد بمواصلة تطوير برامجه ومبادراته التدريبية والتوعوية، والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن والقيادة، وخدمة الأهداف الوطنية.
واختتم الدكتور علي بن محمد الرميحي بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق قيادتها الحكيمة لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه.